أفادت صحيفة "معاريف"، اليوم الأحد 14/10/2012م، نقلا عن مصادر وصفتها بأنها رفيعة المستوى في حزب كاديما، أن رئيس الحزب، شاؤول موفاز أبدى مبدئياً، خلال لقاءات معه في نهاية الأسبوع الماضي، استعداده للتنازل عن المكان الأول في قائمة كاديما لصالح رئيس الحكومة السابق، إيهود أولمرت في حال قرر الأخير العودة للحلبة السياسية. وقال الموقع إن موفاز التقى في الأيام الأخيرة بعدد كبير من أعضاء الكنيست في كاديما، وتم خلال هذه للقاءات طرح وتداول مسألة عودة أولمرت للحلبة السياسية والوضع السيئ لحزب كاديما كما ينعكس في استطلاعات الرأي العام الإسرائيلي. ولفت الموقع إلى أن موفاز ليس الوحيد الذي ينتظر قرار أولمرت ، إذ أن رئيسة حزب كاديما السابقة، تسيبي ليفني تنتظر هي الأخرى قرار أولمرت، علما بأنها تفكر جدياً بترأس حزب جديد، لكن مقربين منها قالوا إنها لا تسعى لوضع المصاعب أمام عودة أولمرت لقيادة الحزب في حال قرر ذلك. وأشار الموقع إلى أن أولمرت يعتزم إعلان قراره النهائي خلال عشرة أيام ، وذلك استنادا الى ما ستقوله استطلاعات الرأي العام في "إسرائيل" ، ولا سيما معرفة موقف الجمهور الإسرائيلي من أولمرت على ضوء توجيه اتهامات له بالفساد وإدانته بخيانة الأمانة العامة في قضية مركز الاستثمارات. وفي حال بينت الاستطلاعات أن أولمرت وقائمته سيكونان قادران على التغلب على نتنياهو ، وتقديم بديل لحكمه فسيعلن أولمرت عن عودته للسياسة. في غضون ذلك ينتظر موفاز قرار أولمرت المذكور، ولذلك لم يتخذ أية خطوات فعلية لإدارة المعركة الانتخابية لحزب كاديما، على الرغم من المهلة القصيرة حتى إجرائها في الثاني والعشرين من كانون ثاني- يناير القادم. وفي المقابل قال الموقع إن نتنياهو يخشى من جانبه من احتمالات توحيد كتلة اليسار والمركز على الرغم من وضعه الانتخابي الجيد للغاية. [title]نتنياهو يحاول تقليل تأثر منافسه في حزب الليكود[/title] وفي سياق متصل ذكر موقع القناة الثانية الإسرائيلية، اليوم الأحد، أن صراع نتنياهو القادم سيتمثل في تقليل تأثير منافسه داخل حزب الليكود "موشيه فيغلين"، ومنعه من بلورة قائمة حزبية لانتخابات الكنيست القادمة. وعلى ذلك قرر نتنياهو إدخال عدة تعديلات على نظام الانتخابات الداخلية للحزب، عبر تقليص عدد أماكن التصويت، وتوفير حوالي ألف موقع للتصويت ليتمكن الناخبين من التصويت بسرعة، دون الحاجة للوقوف في طابور طويل، وزيادة عدد الإشارات في ورقة التصويت، من أجل تقليل نسبة التصويت لمؤيدي "فيغلين". هذا ومن المقرر أن تجتمع اللجنة الدستورية لحزب الليكود برئاسة الوزير "موشيه يعلون" يوم الثلاثاء القادم، لإقرار التعديلات الجديدة، مع العلم أن نتنياهو سوف يصل إلى هناك من أجل التأكد أن جميع التعديلات التي يريدها قد أقرت. [title]ديختر سيعلن عن ترشحه للانتخابات [/title] وفي المقابل من المتوقع أن يعلن وزير حماية الجبهة الداخلية "أفي ديختر" أنه سيتنافس في الانتخابات ضمن قائمة حزب الليكود، علما أن ديختر كان حتى الفترة الأخيرة عضو كنيست في حزب كاديما. وفي غضون ذلك يزداد الضغط في حزب الليكود، حيث من المتوقع أن يعود ما بين أربعة إلى سبعة أعضاء كنيست حالياً، لترشح مرة أخرى والفوز بمقاعد في انتخابات الكنيست القادمة.