قالت صحيفة النيويورك تايمز الأمريكية إن الكيان الصهيوني يواجه تحديات إستراتيجية ودبلوماسية مؤلمة بعد أيام من هجمات "أم الرشراش"، وقبل أسابيع من طلب الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة بالأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، وذلك بسبب الثورات الشعبية التي تشهدها المنطقة. وأشارت إلى أن العلاقة أصبحت الآن بين مصر والكيان في حالة نزاع مع استمرار الحشود الغاضبة في التظاهر أمام السفارة الصهيونية بمحافظة الجيزة، والتي شُوهدت منذ الأسبوع الماضي. وأضافت أن استمرار تبادل إطلاق الصواريخ بين قطاع غزة والكيان الصهيوني يهدد بتصعيد عسكري في الوقت الذي ما زالت فيه العلاقة بين الكيان وتركيا لم تتحسن فضلاً عن مشكلات تواجه التعاون بين الكيان والسلطة الفلسطينية. ونقلت عن مسئول صهيوني كبير رفض الكشف عن اسمه أن مصر كانت عامل استقرار رئيسيًّا في المنطقة، وربما لم تعد كذلك والتعاون الأمني بين الكيان والسلطة الفلسطينية قد ينتهي وهناك تخوف من تركيا. وأعرب كل المسئولين الصهاينة الذين أجرت الصحيفة مقابلات معهم عن مخاوفهم من ميدان التحرير والضغط الذي يمثله على صناع القرار في القاهرة، وأضافوا أن احتجاجات الميدان تلعب دورًا كبيرًا في السياسة المصرية أكثر مما كان عليه الوضع في عهد الرئيس المخلوع.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.