28.27°القدس
27.88°رام الله
26.64°الخليل
30.03°غزة
28.27° القدس
رام الله27.88°
الخليل26.64°
غزة30.03°
الأحد 04 اغسطس 2024
4.88جنيه إسترليني
5.37دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.16يورو
3.81دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.88
دينار أردني5.37
جنيه مصري0.08
يورو4.16
دولار أمريكي3.81

كابوس كورونا يهدد بتدمير اقتصاد كرة القدم

منذ أن قررت رابطة الليجا تعليق مباريات الجولتين 28 و29 من المسابقة، بغية المساهمة في الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، بدأ المسؤولون يعدّون الخسائر المادية الباهظة لهذا القرار.

فعلى صعيد إيرادات البث التلفزيوني، أشارت تقارير صحفية إسبانية إلى أن خسائر أندية الليجا، قد تصل إلى الربع تقريبا.

وتم تقدير ما ستفقده الأندية من إيرادات بـ678.8 مليون يورو، ويتوزع هذا المبلغ على النحو التالي.

549 مليون يورو من أصل 1.664 مليار يورو هي إيرادات البث التلفزيوني، و88 مليون يورو من اشتراكات تلفزيون الليجا، و41.4 مليون يورو من ريع التذاكر، علما بأن أندية المقدمة مثل ريال مدريد وبرشلونة ستكون خسائرها أكبر من الآخرين.

وفي إنجلترا يبدو الوضع قائما، رغم استبعادها حتى الآن فكرة تعليق المباريات (باستثناء مباراة مانشستر سيتي وآرسنال أمس الأربعاء).

وبينما لا تبدو أندية الدوري الإنجليزي الممتاز، قلقة بشكل كبير من حجم الخسائر، خصوصا أنها تحصل على مبالغ ضخمة نظير البث التلفزيوني، تبدو أندية دوري الدرجة الأولى مستاءة من إمكانية إقامة المباريات بدون جمهور، وهو قرار لم يتم اتخاذه بعد.

ولا تحصل أندية الـ"تشامبونشيب" على المبالغ المالية الضخمة نفسها، بينما تنفق الملايين على إعداد فرقها، بغية التأهل إلى المسابقة الأغلى في الموسم التالي، حيث العوائد المالية المجزية.

وتعتمد هذه الأندية كثيرا على شباك التذاكر، من أجل جمع الأرباح، وهو ما سيضعها في موقف متأزم إذا تم منع الجماهير.

"نهاية الأندية"

الحال ينطبق أيضا على الأندية الهاوية أو شبه المحترفة في إنجلترا، فعلى سبيل المثال، يشارك نادي تشيستر في الدوري الوطني المقسم إلى مناطق جغرافية.

ويعتمد النادي بشكل كبير على الحضور الجماهيري، في ملعبه "1885 أرينا"، الذي يتسع لحوالي ألفي متفرج فقط، من أجل البقاء حيا.

ولخص رئيس تشيستر، أنتوني جونسون، هذه المعاناة بقوله عبر حسابه على "تويتر": "أمر عادي أن تقول العبوا المباريات بدون جماهير، لكن ماذا سيحدث للأندية التي يتمثل مصدر دخلها الرئيسي في المشجعين؟".

وتابع: "دون شك يجب أن تشمل الخط البديلة تعويضا لهذه الأندية، من الاتحاد الإنجليزي أو الحكومة، عبر دفع مقابل مادي لمعدل الحضور الجماهيري".

وأضاف: "اللعب خلف أبواب مقفلة سينهي الأندية بكل بساطة، وهذا ليس أمرا مبالغا فيه، لن يكون هناك أي مردود مادي للأندية، التي تعتمد على ما ينفقه مشجعوها.. قد يؤجلون المباريات، لكن الأندية ما زالت بحاجة لدفع الرواتب".

لا يمكن حصر الأضرار حتى هذه اللحظة، لكن من المؤكد أن إيرادات الأندية ستقل كثيرا.

والأمر نفسه ينطبق على الاتحاد الوطنية، خصوصا في ظل تأجيل تصفيات كأس العالم 2022 في آسيا وأمريكا الجنوبية، وتوجه الفيفا لإلغاء جولة المباريات الودية في أواخر الشهر الحالي.