افتتحت وزارة الزراعة الفلسطينية موسمي قطف ثمار الزيتون وتشغيل المعاصر، وموسم قطف البلح للعام الحالي 2012م، بمشاركة وزير الزراعة المهندس على الطرشاوي، وعدد من نواب المحافظة الوسطى والمزارعين الفلسطينيين. وقال الطرشاوي:"جئنا اليوم نشارك إخواننا المزارعين فرحتهم، في بدء موسم حصاد الزيتون وعصره مضيفاً أن شجرة الزيتون هي عصب الغذاء، ورمز من رموز الصمود الفلسطيني على أرضه التي تمتاز بكثافة أشجار الزيتون عليها". وأشار إلى أن قطاع غزة يتمتع بزراعة أكثر من 30 ألف دونم من شجر الزيتون، تنتج حوالي 18 ألف طن من ثمارها، يستغل معظمها في المخللات، والباقي يحول لزيت الزيتون. وأكد أن وزارته بصدد زيادة المساحة الزراعية من شجر الزيتون في قطاع غزة، وبحث سبل صموده على أرض غزة، كما أكد دعم وزارته للانتاج المحلي، ووقف استيراد أي كمية من الزيتون أو الزيت من الخارج، لحين نفاذ الكميات المتواجدة في قطاع غزة. ونوه إلى أن وزارته "إذا لجأت إلى الاستيراد؛ فإنها ستجلب الكميات المطلوبة من منتج الضفة الغربية، الذي يقاوم الاعتداءات الاسرائيلية المتكررة بحقه". ودعا جميع أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية إلى حماية أشجار الزيتون، وثمارها، التي تعد رمزاً لفلسطين وأهلها الصامدين على أرضها. وفي السياق ذاته، افتتح الطرشاوي موسم قطف البلح في مدينة دير البلح وسط القطاع، موضحاً أن أشجار البلح في القطاع يبلغ تعدادها 120 ألف نخلة، منها 10 آلاف نخلة مثمرة، تنتج حوالي 5 آلاف طن من ثمارها. واعتبر كمية البلح فائضة في القطاع، وهو الأمر الذي سيدفع الوزارة إلى بحث سبل تخزين الكمية الفائضة، والاستفادة منها لمنتج محلي عن طريق تحويلها لـ" لتمور أو عجوة". وطمأن الطرشاوي المزارعين في دعم وزارته لهم، وللمنتج المحلي، والتوقف عن استيراد أي منتج من الخارج، لحين نفاذ المنتج المحلي من الأسواق الغزية. ومؤخراً أصدرت وزارة الزراعة بغزة، قراراً يمنع استيراد الفواكه من الخارج؛ كخطوة وطنية لدعم المزارع والمنتج المحلي.