حسب جميع الدراسات التي خرجت حتى هذا اليوم عن فيروس كورونا وتأثيره على مختلف الفئات العمرية، فقد أجمعت الدراسات الطبية على أن تأثير فيروس كورونا يتفاقم على كبار السن، حيث ازدادت نسبة الوفيات لدى المسنين بسببه، في جميع أنحاء العالم.
وإلى جانب المتقدم في العمر تعد الإصابة بأمراض مزمنة مثل: القلب، الرئة، والسكري، عوامل من شأنها أن تضاعف احتمالات التأثر بـ ”كوفيد 19″، لدى من تخطت أعمارهم الـ60 عاما.
كما أن انخفاض المناعة قد تضع كبار السن عرضة لخطر الوفاة بصورة أكبر، في حالة إصابتهم بوباء مثل الفيروس التاجي الجديد.
وأوصت مراكز مكافحة الأمراض والوقاية أن يتأكد من كان لديه مسن في المنزل، من اتخاذ احتياطات إضافية لضمان سلامته الصحية، مشيرة إلى خمس طرق من شأنها تعزيز الجهاز المناعي لكبار السن.
التطعيم ضد الإنفلونزا : يقول الباحثون إن التطعيم ضد الإنفلونزا أمر مهم جدا لكل شخص من سن 65 سنة، كما أنه يقلص نسبة الوفيات حتى النصف، ويمنح كبار السن خطرا أقل بالإصابة بنسبة 40 إلى 60%.
نظام غذائي صحي: يوصي الخبراء بأن يتناول كبار السن الفواكه والخضراوات الغنية بفيتامينات C وE فهي مهمة لتعزيز الجهاز المناعي.
كما أن التقليل من تناول السكر والدهون والأطعمة المصنعة أمر مفيد للغاية، بالإضافة إلى إدراج الحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون في نظامهم الغذائي.
ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﺒﺩﻨﻲ: ﺃصبح من الضرورة الملحة إلزام كبار السن وذوي الشيخوخة اتباع نشاط بدني يمد أجسامهم بما يكفي لمحاربة العدوى والفيروسات. ويمكن أن تعزز تمارين المشي وركوب الدراجات ودروس اليوغا من الدورة الدموية وتقوي الجهاز المناعي.
تخفيف الضغوط: يمكن أن يقلل الإجهاد المزمن من استجابة الجهاز المناعي ويجعله أكثر عرضة للإصابة بالفيروسات والأمراض، كما أن ممارسة أنشطة مثل القراءة أو رعاية النباتات تخفف التوتر لدى كبار السن.
النوم: يعزز النوم وظائف الجسم والدماغ والذاكرة لدى كبار السن، ويجعلهم قادرين على الاستجابة بشكل أفضل للتأثيرات الخارجية مثل الإجهاد. ويحتاج المسنون ما لا يقل عن سبع ساعات ونصف الساعة إلى تسع ساعات من النوم في الليلة الواحدة.