28.36°القدس
28.21°رام الله
29.42°الخليل
31.42°غزة
28.36° القدس
رام الله28.21°
الخليل29.42°
غزة31.42°
الإثنين 29 يوليو 2024
4.74جنيه إسترليني
5.2دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.01يورو
3.69دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.74
دينار أردني5.2
جنيه مصري0.08
يورو4.01
دولار أمريكي3.69

خبر: التهدئة تعيد عشرات آلاف الإسرائيليين للاحتجاجات

بعد انقطاع دام أسبوعين تقريباً بسبب التصعيد الاسرائيلي على قطاع غزة، تواصلت مساء السبت27/8 مظاهرات الاحتجاج الاجتماعي في عدة مدن، بينها ريشون لتسيون والقدس وكريات اونو وطبريا ويافا، بينما شهدت (تل ابيب) أكبر هذه المظاهرات، التي احتل الموضوع الاجتماعي شعاراتها المركزية، إلا أن خطيبها المركزي كان "نوعام شاليط" والد الجندي الإسرائيلي الأسير في قطاع غزة "جلعاد شاليط". وقال شاليط الذي أدرج انتقاداته ضد الحكومة في نطاق انغلاقها وعدم استجابتها لمطالب الناس الإنسانية والاجتماعية: "نحن لا نناضل من أجل الحياة بكرامة بل من أجل الحق الأساس في الحياة، نحن نطالب من القادة الوقوف أمام القيم والحقيقة معاً والقول إنه في غياب بدائل أخرى سندفع الثمن المطلوب ونعيد غلعاد شاليط". وأشار إلى أنه بعد خمس سنوات على أسره فإن كل يوم إضافي هو بمثابة حكم إعدام بالنسبة له، على حد قوله، داعيا نتنياهو إلى إبداء الجرأة والمسؤولية وإعادته. في السياق الاجتماعي، دعا رئس اتحاد الطلاب الجامعيين إلى استمرار الاحتجاجات حتى تحقيق المطالب العادلة للمحتجين متمثلة بخطة قومية وضمانات تنفيذ، مؤكدا ذلك بالقول "نحن هنا لنبقى"، في إشارة إلى تفويت الفرصة على مراهنات الحكومة الإسرائيلية بأن يتعب المحتجون مع مرور الوقت. وشارك في مظاهرة "ريشون لتسيون" تشارلي بيطون من حركة الفهود السود، وهي حركة احتجاج اجتماعي لليهود الشرقيين نشطت في سبعينيات القرن الماضي. وقال في كلمته "لم أكن أتوقع بعد 40 عاماً على قيام حركة الفهود السود أن يرفع عشرات الآلاف شعار العدالة الاجتماعية"، وخاطب نتنياهو بالقول "الناس تريد تذوق طعم الاقتصاد الناجح الذي لا تنفك عن الحديث عنه". وكانت حركة الاحتجاج الاجتماعي التي غصت بها ساحات المدن الاسرائيلية قد تراجعت في الأسبوع الأخير مع تسخين الجبهة الجنوبية مع مصر وقطاع غزة، في أعقاب عملية إيلات، الأمر الذي أثلج صدر حكومة نتنياهو التي راهنت على تلاشيها، إلا أنها استعادت أنفاسها هذا الأسبوع، وهي تستعد لمظاهرة وصفتها بالـ"مليونية" الأسبوع القادم في تل أبيب، بعد أن أعلنت عن صياغة مطالبها الاجتماعية في وثيقة من ثماني صفحات، يتصدرها خفض أسعار الشقق السكنية ووضع ضوابط حكومية على سوق العقارات.