يعود أصل استخدام زيت الزيتون إلى قبل 6000 عاماً في العديد من الدّول، مثل: إيران، وسوريا، وفلسطين، ثم تمّ نقله إلى العديد من دول البحر الأبيض المتوسط التي تشتهر بالكثير من بساتين الزيتون؛ حيثُ أصبح أحدَ المكوّنات الرئيسية في النظام الغذائي اليوميّ لسُكان هذه الدول، وتُشير بعض الأدلة إلى أنّ سكان هذه المناطق يقلُّ لديهم خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة، ويزيد مُتوسط العمر لديهم مقارنةً بغيرهم من السّكان في مُختلف مناطق العالم، كما أصبح زيت الزيتون في الوقت الحالي من المصادر الغذائية المهمّة في العديد من الثقافات، وتتم عملية إنتاج زيت الزيتون على عدّة مراحلٍ تبدأ من حصاد حبات الزيتون، ثُمّ طحنُها لتتحول إلى عجين، ثُمّ يمُرّ هذا العجين بعملية الطرد المركزي، والتي يتم من خلالها فصل الزيت عن عجين الزيتون، وفي نهاية العملية يتم تخزين الزيت في خزاناتٍ من المعدن المُقاوم للصدأ من خلال عزله عن الأكسجين، ويُفضل بعد ذلك نقله إلى عُلب زجاجيّة داكنة اللّون؛ للحفاظ عليه طازجاً
فوائد زيت الزيتون على الريق على الرغم من أنّه لا توجد دراساتٌ علميةٌ حول فوائد تناول زيت الزيتون على الرّيق تحديداً، ولكن يُعتقد أنّ تناول ملعقةٍ واحدةٍ منه على الريق يمكن أن يقلل من الإمساك، ولكنّ هذا غير مؤكد، وما زالت هناك حاجةٌ لإجراء الدراسات لتأكيده.