اعتقلت أجهزة الضفة- صباح الأربعاء 17/10/2012- ثمانية من أنصار حركة المقاومة الإسلامية حماس في الضفة الغربية المحتلة فيما استدعت معلمين آخرين للمقابلة. وقالت مصادر محلية: "إن أجهزة الضفة شنّت حملة مداهمات لعدد من بيوت المواطنين في: نابلس والخليل ورام الله وطولكرم وقلقيلية تم خلالها اعتقال (8) من أنصار وكوادر حركة حماس". وأشارت إلى أن جهاز المخابرات العامة في نابلس اعتقل الأسير المحرر "زاهي الكوسا" بعد مداهمة منزله في حي الضاحية فيما اعتقل "الوقائي" "فارس خلفة" من جبل "فطاير" بعد مداهمة منزله، وكلاهما سبق أن تعرضا للاعتقال عدة مراتٍ في سجون أجهزة الضفة. كما اعتقل الوقائي القيادي الشيخ "عمر علي جبريني" (أبو شرحبيل) من مخيم بلاطة بعد مداهمة مكان عمله، وهو أسير محرر أمضى عدة سنوات ومعتقل سابقاً لعدة مرات تعرض خلالها للتعذيب الشديد. واعتقلت أجهزة الضفة الأسير المحرر "سامر شراب" من بلدة عورتا جنوب المدينة وهو أسير محرر أمضى 15 عاماً في سجون الاحتلال ومعتقل سياسي سابق عدة مرات. كما اعتقل جهاز المخابرات الأسير المحرر "عماد عواد الشولي" من بلدة عصيرة الشمالية وذلك بعد استدعاه للمقابلة، وهو مختطف سابقاً عدة مرات لفترة تجاوزت السنة والنصف. وفي قلقيلية، اعتقل الوقائي الاستاذ "أحمد نبيل" من بلدة "جيوس" شرق المدينة، وهو معتقل سياسي سابق عدة مرات. واعتقلت المخابرات أيضا "حاتم فقها" بعد استدعائه للمقابلة في طولكرم . وفي رام الله، اعتقل جهاز المخابرات ليلة "أمس عناد البرغوثي" من كوبر قضاء رام الله، وهو ابن شقيقة المحرر "نائل البرغوثي". من جهة أخرى، شنّت أجهزة الضفة حملة استدعاءاتٍ واسعة النطاق طالت معظم المعلمين العائدين للوظيفة بعد فصلهم لسنوات من وظيفتهم على خلفية سياسية. وذكر عدد من المعلمين المفصولين الذين أعيدوا لوظائفهم لاحقاً أن التحقيق معهم تركز حول اعتصامهم أمام مجلس الوزراء برام الله وهوية المشاركين فيه، مؤكدين أن المحققين رفضوا الاقتناع بأن الاعتصام جرى دون توجيهاتٍ سياسية. كما تعرض المعلمون الذين تم استجوابهم للمساومة على العمل لصالح أجهزة الضفة مقابل البقاء في الوظيفة. وكانت المحكمة العليا الفلسطينية قد أقرت في الرابع من أيلول الماضي عدم قانونية فصل المعلمين والموظفين الذين تم طردهم من أعمالهم بسبب انتمائهم السياسي وقضت بإعادتهم لوظائفهم على الفور.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.