قال الدكتور سفيان مطر عضو اللجنة المركزية لجبهة التحرير الفلسطينية أن المذبحة التى ارتكبتها الجماعات الصهيونية ( أرجون وشتيرن ) بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قرية دير ياسين والتى راح ضحيتها العشرات من أبناء القرية من الرجال والنساء الأطفال دليل على دموية الاحتلال التى يجب أن يحاسب عليها أمام المحاكم الدولية .
وأضاف مطر في اتصال هاتفي مع إذاعة صوت العرب ظهر اليوم بمناسبة الذكرى 72 لمذبحة ( دير ياسين ) والتى وقعت في التاسع من أبريل عام 1948،أن سياسة التخويف والإرهاب التى اتبعتها العصابات الصهيونية على مدار التاريخ كمذابح كفر قاسم وقانا وصبرا وشاتيلا والاغتيالات التى نفذتها اسرئيل بحق القيادات الفلسطينية في الداخل والخارج والحروب المتتالية على أبناء شعبنا في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس لا ولن تؤثر في عزيمة الشعب الفلسطيني المتطلع للحرية والانعتاق وإقامة دولته الفلسطينية على أرض الآباء والأجداد وعاصمتها القدس .
وأكد مطر أن عمليات التهجير والتشتيت التى نتجت عن سياسة المذابح التى اعتمدت مبدأ الكبار يموتون والصغار ينسون ورغم انتشار مخيمات اللجوء على الأرض الفلسطينية وفي الدول المجاورة إلا أن حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلي مدنهم وقراهم لا زال محور الحل للقضية الفلسطينية وهو مكفول حسب قرارات الشرعية الدولية ولن يتم التنازل عنه مهما كلف الثمن .