أخفق رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، وخصمه الرئيسي بيني غانتس، في التوصل إلى اتفاق على حكومة وحدة في محادثات اللحظة الأخيرة يوم أمس الأربعاء.
وذكرت وسائل إعلام عبرية، أن غانتس ونتنياهو كانا يتفاوضان على اتفاق لتقاسم السلطة، كان سيبقي نتنياهو في المنصب لمدة 18 شهراً على أن يتولى غانتس، زعيم حزب "أزرق أبيض"، رئاسة الحكومة بعد ذلك، كما نقلت وكالة "رويترز" للأنباء.
وكان غانتس، قد حصل على الفرصة الأولى لتشكيل الحكومة بعد الانتخابات الأخيرة التي أجريت في آذار/ مارس.
وقال الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، الذي يشرف على المفاوضات، يوم الاثنين: إن التقدم في المحادثات يبرر قراره منح غانتس يومين إضافيين؛ لمحاولة إبرام اتفاق مع نتنياهو، غير أن تفويضه انتهى منتصف ليل الأربعاء، بعد محاولة في اللحظات الأخيرة من ممثلي الزعيمين للتوصل إلى اتفاق.
وفي غياب الاتفاق، سيرجع إلى الكنيست الإسرائيلي أمر اختيار مرشح تتاح له مهلة 14 يوماً لتشكيل حكومة، وإذا لم يفلح فسوف يؤدي ذلك تلقائياً إلى انتخابات مبكرة.
وكان غانتس قد قال في السابق: "إنه لن ينضم إلى حكومة يقودها نتنياهو، الذي يواجه اتهامات بالفساد، لكنه ينفي ارتكاب أي مخالفات، ومن المقرر بدء محاكمته الشهر القادم".