ارتفعت حصيلة القتلى برصاص قوات النظام السوري في عموم البلاد إلى 223 سورياً، يوم أمس الخميس 18/10/2012. وأوضحت المنظمة السورية لحقوق الإنسان، التي تتخذ من لندن مركزاً لها، أن 72 شخصاً قتلوا في دمشق، نتيجة قصف النظام كلاً من أحياء ومناطق، "زملكا" و"عين ترما" و"عربين" و"دوما" و"حي تشرين" و"المزّة". وأشارت المنظمة إلى مقتل 56 شخصاً في إدلب، و37 في حلب، و24 في حمص، و9 في درعا، و8 في القنيطرة، و8 في دير الزور، و6 في حماة، و3 في الرقة. ونقلت المنظمة، أن قوات النظام السوري، قصفت كلاً من سقبا وحمورية، في ريف دمشق، بالبراميل المتفجرة، مما أدى إلى تدمير عدد من المنازل والأبنية، وبقاء العديد من السكان تحت الأنقاض . وأضافت المنظمة، أن مواجهات وإشتباكات نشبت في المناطق المحاذية لحي تشرين، بين الجيشين النظامي والحر، وأن عدد من قذائف الـ "أر بي جي" سقطت على حي تشرين في العاصمة السورية دمشق. وذكرت المنظمة، أن قوات النظام قصفت مناطق متعددة في محافظة إدلب، التي خرجت بشكل عام عن سيطرة قوات النظام السوري، وتركز القصف على معرة النعمان، التي تهدم عدداً من بيوتها، وبقي العديد من سكانها تحت الأنقاض، إضافة إلى قصف تعرضت له كل من سراقب ومعرة حرمة، بطائرات الـ "ميغ"، روسية الصنع. ومن ناحية أخرى، ذكرت الهيئة العامة للثورة السورية، أن طائرات النظام قصفت كل من "عندان" و"الأتارب" في ريف حلب، و"باب النصر" و"الأشرفية" و"مساكن هنانو" و"صلاح الدين"، في مدينة حلب. وأضافت الهيئة، أن مواجهات شديدة دارت بين الجيشين النظامي والحر، على الطريق الواصل بين حلب والرقة. فيما ذكرت وكالة الأنباء السورية، "سانا"، أن قوات الأمن، استطاعت عبر عمليات نفذتها، إلقاء القبض وقتل العديد من المسلحين، ومصادرة أسلحتهم.