أكدت حركة الجهاد الإسلامي أن الانتخابات المحلية التي بدأت صباح السبت 20/10/2012م في الضفة المحتلة دون قطاع غزة "تخدم مصلحة فريق أوسلو, ولا يمكن أن تصب في صالح القضية الفلسطينية. وقال القيادي في الحركة "خضر حبيب" في تصريحات إعلامية إن انتخابات الضفة التي تشرف عليها فتح :"قد تكون رافعة لمشروع السلطة المهدد بالانهيار", وفق قوله. وأوضح حبيب أن حركته لن تشارك في الانتخابات لأنها تعمّق الانقسام، وتكرّس الفرقة داخل الساحة الفلسطينية. وجرى خلال الانتخابات فوز( 179) هيئة محلية بـ"التزكية"؛ بسبب ترشح قائمة واحدة. وأشار حبيب إلى "فوز بعض القوائم بالتزكية، يكشف مدى وهن هذه الانتخابات"، مؤكداً أنها لا يمكن أن تعبّر عن إرادة الشعب الفلسطيني. وكانت حركة حماس أيضاً، قد أعلنت في وقت سابق مقاطعتها للانتخابات المحلية في الضفة، عادّة إياها "غير شرعية؛ لأنها تجرى من قبل حكومة لا تمتلك الصلاحية الدستورية". وفتحت صباح اليوم السبت، صناديق الاقتراع للانتخابات المحلية في الضفة المحتلة دون غزة، بعدما أدارت فتح ظهرها لاتفاق المصالحة في القاهرة الذي نص على تشكل حكومة وحدة وطنية تكون أحد مهامها إجراء الانتخابات في غزة والضفة بشكل موحد.