أكد ناشطون معارضون أن الجيش السوري واصل السبت 21102012 حملات القصف الجوي والمدفعي على مدن سورية عدة ما أسفر عن استشهاد (90) شخصاً، في حين يسعى المبعوث الدولي "الأخضر الإبراهيمي"، في دمشق للحصول على هدنة خلال عيد الأضحى. وأفادت الهيئة العامة للثورة السورية عن اندلاع اشتباكات بين الجيش السوري ومقاتلي المعارضة في زملكا، في وقت قصفت "المدفعية الثقيلة" التابعة للجيش النظامي مدينة عين ترما بريف دمشق. أما في سقبا، قال معارضون إن الأهالي :"لا يزالون يبحثون بين ركام الأبنية المهدمة عن ضحايا الغارات التي شنها الطيران الحربي على الأحياء السكنيّة قبل يومين، ما أسفر عن سقوط عدد من السور بين قتيل وجريح". وفي ريف إدلب، تجدد "قصف الطيران الحربي" لأحياء في مدينة معرة النعمان وقرى جبل الزاوية بعدما تسببت غاراته الجمعة في مقتل العشرات، حسب ما ذكرت لجان التنسيق المحلية. وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن براميل متفجرة :"استخدمت في الغارات التي استهدفت مصيف سلمى وقراها في اللاذقية شمال غربي سوريا". في المقابل، قالت وكالة الأنباء السورية "سانا" إن الجيش السوري دمر 10 سيارات رباعية الدفع مزودة برشاشات، وفككت 10 عبوات ناسفة زرعها من وصفتهم بـ"الإرهابيين" على الطريق الدولي شمال خان شيخون، في ريف إدلب. ونقلت عن أن مصدر عسكري أن القوى النظامية "تواصل تطهير الأنفاق والكهوف في قرى: بسيدا والعامودية وكفرياسيم وبابولين شمالي خان شيخون". يذكر أن الإبراهيمي يسعى إلى تأمين وقف لإطلاق للنار خلال أيام عيد الأضحى بدءاً من 26 أكتوبر الجاري. وهو يأمل في أن تؤدي الهدنة إلى وقف أطول لإطلاق النار الذي أودى بحياة أكثر من (34) ألف شخص خلال النزاع المستمر منذ مارس 2011، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.