اعتبر النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني" رياض ردّاد" إن إجراء انتخابات الهيئات المحلية الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة يعدّ أمراً مخالفاً لما جاء في اتفاقيات المصالحة الموقّعة بين حركتي "فتح" و"حماس" في القاهرة. وقال ردّاد في تصريحات -بحسب "قدس برس" اليوم السبت 20/10/2012م:"إن هذه الانتخابات لن تخدم مسيرة المصالحة ومن شأنها تعزيز الانقسام، وإن قرار إجرائها بدون توافق فلسطيني هو السبب في كون هذه الانتخابات غير حقيقية وغير شاملة، بدليل عزوف عدد كبير من المواطنين الفلسطينيين عن المشاركة فيها بسبب مخالفتها لاتفاقيات المصالحة". ورأى أن تدنّي نسبة إقبال الناخبين الفلسطينيين على مراكز الاقتراع للمشاركة في انتخابات المجالس البلدية والقروية في الضفة، يُعد مؤشراً على قلة تفاعل الشارع الفلسطيني مع القضايا الهامّة وسوء الحالة التي يعيشها المواطن والموظف الفلسطيني في ظل تردّي الأوضاع الاقتصادية والسياسية، كما أنه دليل على أن الشعب الفلسطيني يريد المصالحة والوحدة الوطنية في ظل قيادة موحدة تسير بنضاله إلى بر الأمان. وأضاف "المقاطعة الشعبية للانتخابات تُعطي مؤشراً على صوابية موقف حركة حماس التي قاطعت الانتخابات هي أيضاً".