ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن قوات الاحتلال شرعت في إجراء تحقيق بميناء أسدود الأحد 2012/10/21م مع المتضامنين الأجانب الذين كانوا على ظهر السفينة "ايستيل، والتي اعترضتها سفن البحرية الإسرائيلية السبت 2012/10/20م عندما حاولت اختراق الحصار المفروض على قطاع غزة. وأضافت الإذاعة أنه وبعد الانتهاء من استجواب النشطاء الأجانب ستتم إعادتهم إلى بلدانهم، علما بأن برلمانيين من السويد وإسبانيا واليونان والنرويج كانوا على ظهر السفينة. أما النشطاء الإسرائيليون الثلاثة الذين شاركوا في هذه الرحلة فيتوقع "تقديمهم للقضاء". وأوضحت مصادر في الجيش الإسرائيلي أن السفينة (إيستيل) لم تحمل أي مساعدات إنسانية بعكس تصريحات مسئوليها. وأثنى "بنيامين نتنياهو"، رئيس حكومة الاحتلال، على قوات الجيش الإسرائيلي لسيطرتها على هذه السفينة، مؤكدا أن هدف النشطاء الذين تواجدوا على ظهرها كان "الاستفزاز ليس إلاّ، إذ أنهم يدركون عدم وجود أي كارثة إنسانية في قطاع غزة".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.