أخيرا ظهر زعيم كوريا الشمالية، كيم يونغ أون، إثر غياب غامض امتد 3 أسابيع وسط تكهنات متضاربة بشأن صحته، وخضوعه لعملية جراحية في القلب، ومن ثم تواريه عن الأنظار في مجمع فاخر في ووسان، من أجل الراحة.
وبدا "رجل الصواريخ"، كما دأب الرئيس الأميركي على وصفه في تصريحات سابقة، مبتهجاً معافى وهو يقص شريط افتتاح مصنع للأسمدة قرب العاصمة بيونغ يانغ.
وأظهرت بعض الصور حشداً من المتجمهرين يصفقون ويلوحون بالأعلام فرحين، بحسب ما نشرت وسائل الإعلام الرسمية في البلد، المغلق بشكل كبير على الصحافة والإعلام.
وجاء نشر تلك الصور السبت من قبل الإعلام الرسمي لأحدث ظهور للزعيم بعد ثلاثة أسابيع من التكهّنات، وكأنه متعمد من أجل نفي كل ما سرى من شائعات في تلك الفترة.
"هتاف وتصفيق"
وكانت وكالة الأنباء المركزيّة الكوريّة الشماليّة أفادت في وقت سابق السبت، بأنّ كيم البالغ من العمر نحو 35 عاماً افتتح مصنعًا للأسمدة في سون تشون، قرب العاصمة، برفقة كبار الشخصيّات وشقيقته كيم يو يونغ التي تُعدّ واحدةً من أقرب مستشاريه. وقالت إنّ "الزعيم الأعلى قصّ شريط افتتاح مصنع سون تشون للأسمدة الفوسفاتيّة".
كما أشارت إلى أنّ كيم "حضر الاحتفال"، الجمعة، وسط هتاف المشاركين وتصفيقهم، لافتة إلى أنّه تفقّد المصنع أيضاً حيث تمّ "إطلاعه على عمليّة الإنتاج" فيه.