يصل الأمير القطري الشيخ "حمد بن خليفة" وزوجته الشيخة "موزة"، وممثل عن الرئيس المصري الدكتور "محمد مرسي" إلي قطاع غزة صباح يوم الثلاثاء 23/10/2012م، في زيارة تستغرق عدة ساعات فقط. وأكد مصدر خاص لـ [color=red][b]"فلسطين الآن"[/b][/color] الأحد 21/10/2012م، أن الأمير القطري سيمكث في قطاع غزة عدة ساعات فقط، وأن برنامج زيارته سيشمل وضع حجر الأساس لمدينة الأمير حمد وكذلك وضع حجر الأساس؛ لإعادة إنشاء شارع صلاح الدين وشارع البحر، كما ستشمل الزيارة لقاءً مطولاً مع الحكومة الفلسطينية يعقبها مشاركة الأمير القطري في حفل استقبال جماهيري تنظمه الحكومة في غزة، حيث من المتوقع أن يعلن رئيس الوزراء "إسماعيل هنية" عن البشرى التي وعد بها سكان القطاع وتكمن في إعلانه إنهاء الحصار عن قطاع غزة وبدأ مرحلة الإعمار وما تحمله هذه الزيارة من مدلولات سياسية مهمة. وأوضح المصدر أن طائرة قطرية تصل إلي مطار العريش صباح يوم الثلاثاء 23/10/2012 قبل أن يغادر الوفد القطري بطائرة مروحية إلى معبر رفح البري وسط استقبال شعبي ورسمي من قبل الحكومة الفلسطينية. ونوّه المصدر أن المناورات التي أجرتها وزارة الداخلية في قطاع غزة خلال الأسابيع الماضية، كانت في إطار التحضيرات لهذه الزيارة المرتقبة، حيث من المتوقع أن تعلن وزارة الداخلية في غزة حالة الاستنفار الكامل لكافة عناصرها فجر يوم الثلاثاء لتأمين سلامة الوفد الزائر. ونفى المصدر المعلومات التي تتحدث عن زيارة للرئيس "محمود عباس" إلى قطاع غزة للمشاركة في استقبال الأمير القطري، متمنياً أن تساهم هذه الزيارة وغيرها في إنهاء حالة الانقسام الفلسطيني والعودة للوحدة الوطنية. وأشار إلى أن الوفد يضم أيضاً ممثلاً عن الرئيس المصري "محمد مرسي"، مبينة أن مرسي أعطى تعليماته للجيش والأجهزة الأمنية بتنفيذ كل الإجراءات اللازمة لتسهيل الزيارة. وبحسب المصادر ذاتها فإن الأمير القطري سيعقد عدة اجتماعات مع قيادة حركة حماس لبحث ملف المصالحة وإمكانية لقاء الرئيس عباس في القاهرة مجدداً. يذكر أن قطر أعلنت في وقت سابق تخصيصها مبلغ نصف مليار دولار لإعادة تأهيل البنية التحتية وأعمار ما دمره الاحتلال الإسرائيلي في حرب غزة نهاية عام 2008 .