أصدر رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، بني غنتس، تعلميات الليلة الماضية بتعزيز قوات الجيش في منطقة جنوب قطاع غزة وعلى الحدود مع مصر، وذلك بسبب إنذارات تدعي أن حركة الجهاد الإسلامي تنوي تنفيذ عملية قريبا. وبحسب التقارير الإسرائيلية فإن تعزيز قوات الجيش جرى بالتنسيق مع الجيش المصري. وقالت الإذاعة العامة، إن تعزيز القوات سببه وصول معلومات استخباراتية إلى أجهزة الأمن حول نية حركة الجهاد الإسلامي تنفيذ هجوم. وأضافت أن الاحتلال نقل معلومات بهذا الخصوص الى الجانب المصري بواسطة قنوات الاتصال الأمنية. وتدعي التقديرات الإسرائيلية أن الحديث عن عملية يكون مصدرها سيناء أو مباشرة من قطاع غزة، وأن عناصر من الجهاد الإسلامي موجودون في سيناء. يذكر أن غنتس أصدر تعليمات الأسبوع الماضي بتعزيز "عصبة أدوم" العسكرية، كما لا يزال شارع 12 في المنطقة الحدودية شمال إيلات مغلقا أمام حركة السير. إلى ذلك، تدعي "إسرائيل" أن منفذي عملية إيلات، التي قتل فيها 8 إسرائيليين، خرجوا من قطاع غزة، وأن حركة الجهاد الإسلامي هي التي مولت العملية. كما تدعي التقديرات الأمنية الإسرائيلية أن ما أسمته "صناعة الأنفاق" على طول الحدود هي التي سمحت لناشطي لجان المقاومة الشعبية بالخروج من قطاع غزة لاستطلاع المنطقة الحدودية، ومتابعة تحركات جيش الاحتلال، وتوقع حركة الجنود بعد المواجهة الأولى.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.