انتقد الاعلامي الفلسطيني، جمال ريان، المذيع في قناة الجزيرة القطرية، زميله فيصل القاسم، بعد تطاوله على القضية الفلسطينية، واتهام الفلسطينيين بالتطبيع مع إسرائيل، في تغريدة أثارت موجة غضب واسعة من المذيع السوري الذي تطاول قبل أيام على سلطان عُمان الراحل قابوس.
وبعد أن فتح فيصل القاسم، النار على نفسه في تغريدته التي تحدثت عن تطبيع العرب مع إسرائيل متطاولاً على السلطان قابوس، حذف التغريدة واعتذر، لكنه اليوم عاد ليكرر نفس الخطأ بالتطاول هذه المرة على القضية الفلسطينية قائلاً ، (( لم اكتب تغريدة واحدة ضد التطبيع ولم أهاجم المطبعين منذ سنوات، وصرت على قناعة أن القومجيين والمقاومجيين بتوع المقاولة والمماتعة الذين يناهضون التطبيع قدموا خدمات تاريخية لإسرائيل أكثر بألف مرة من المطبعين، ثم لماذا مهاجمة المطبعين إذا كانت السلطة التي تزعم تمثيل القضية أكبر المطبعين )).
وأثارت تغريدة القاسم، غضباً واسعاً في الأوساط الفلسطينية، لتطاوله على نضال الفلسطينيين وقضيتهم، فتصدى جمال ريان لتغريدته قائلاً له في تغريدة:” اختلف مع الزميل فيصل القاسم حينما يقول إن أصحاب القضية اول المطبعين ، والصحيح ان انتخابات المجلس التشريعي وهو السلطة التشريعية للسلطة الوطنية الفلسطينية كانت عقدت في 25 يناير 2006. كانت نتيجتها انتصارا لحركة حماس ،التي منعت من الحكم لان شعارها لا للتطبيع “.
لم اكتب تغريدة واحدة ضد التطبيع ولم أهاجم المطبعين منذ سنوات، وصرت على قناعة أن القومجيين والمقاومجيين بتوع المقاولة والمماتعة الذين يناهضون التطبيع قدموا خدمات تاريخية لإسرائيل أكثر بألف مرة من المطبعين.ثم لماذا مهاجمةالمطبعين إذا كانت السلطة التي تزعم تمثيل القضية أكبر المطبعين
لم اكتب تغريدة واحدة ضد التطبيع ولم أهاجم المطبعين منذ سنوات، وصرت على قناعة أن القومجيين والمقاومجيين بتوع المقاولة والمماتعة الذين يناهضون التطبيع قدموا خدمات تاريخية لإسرائيل أكثر بألف مرة من المطبعين.ثم لماذا مهاجمةالمطبعين إذا كانت السلطة التي تزعم تمثيل القضية أكبر المطبعين
— فيصل القاسم (@kasimf) May 4, 2020
فكانت الاجابة على لسان الكاتب الفلسطيني، رضوان الاخرس الذي تصدى للقاسم قائلاً له :” الكلام بالعموم فيه تضليل واجتزاء للحقيقة، هناك مقاومون استشهدوا وهم يقاتلون الاحتلال أو جرى اغتيالهم، وهناك أكثر من 100 ألف فلسطيني وعربي استشهداو ومئات آلاف آخرين جرى اعتقالهم أو تعرضوا لإصابات، كثير منهم تعرض لذلك أثناء مقاومته للاحتلال!. إذا كنت لا تصدق الكلام ماذا عن الدماء؟
وكان فيصل القاسم نشر تغريدته قبل أن يقوم بحذفها جراء الهجمة الكبيرة التي تعرض عليها والانتقاد العماني الواسع.
وقال في تغريدته: “كتب فائز عمار، كيف تردون عليه؟، من حق الإخوة الفلسطينيين أن يهاجموا الدول العربية التي تطبع أو تدافع عن إسرائيل لكن ألا تعيش السلطة الفلسطينية التي تمثلهم في الحضن الإسرائيلي وتعتاش على الفتات الصهيوني؟، ألا تتحالف حركات المقاومة الفلسطينية مع إيران التي تحتل أربع عواصم عربية”. وأرفق التغريدة بصورة للسلطان قابوس ونتنياهو.
وفجرت تغريدة القاسم غضب العمانيين، الذين دشنوا هاشتاج #مذيع_الجزيره_يسيء_لقابوس موجهين اتهامات قاسية للمذيع السوري، ومطالبينه باعتذار رسمي.