تحتضنُ أطفالَها بكثيرٍ من الألمِ والوجعِ، وتحاول أن ترسمَ بسمةً على شفاههم رغم انعدام كل شيءٍ حولهم، هم لا يختلفون كثيرًا عمن حولهم ممن تحت الأرضِ، يعيشون حياةً صعبةً مليئة بالوجعِ، وقبورُ الموتى تشهد على حالهم في أحد أحياء خانيونس جنوب قطاع غزة.
"أم فارس" وسبعة أطفالٍ، أحدهما معاقٌ ويحتاج إلى رعاية صحيةٍ خاصة، تشكو همّها ومصيبتها، بكل حسرةٍ وبمزيدٍ من العبراتِ السّاخنةِ التي تقطع الأفئدة والقلوب، تناشد كل صاحب ضميرٍ حي بأن يساندها في محنتها ومحنة أطفالها، وزوجها المريض الذي لا يقوى على توفير ولو فتات ليسد جوع أطفاله الصغار.
لا عمل، لا حياة، لا أدنى متطلبات الحياة، هو أقل وصف لهذه العائلة المكلومة التي تنتظر الفرجَ من أهل الخيرِ، ليخففوا ألمها وألم أطفالها الصّغار، ويمسحوا دمعهم ويغيروا حالهم إلى الأفضل ولو قليلًا، في توفير مأكل أو بعض ملبس أو تغيير حال.
وتناشد العائلة أهل الخير والمؤسسات وكل المعنيين، بالوقوف إلى جانبها في هذه الظروف الصعبة ومساعدتها.
00972598929612 للحصول على معلومات العائلة كاملة