أعلنت وكالة ستاندرد آند بورز للتصنيف الائتماني الجمعة أنها أكدت تصنيف قطر عند "أي أي-" (AA-)، قائلة إنها ستكون قادرة على توفير مصدات كافية للصمود في وجه الصدمات.
وأضافت الوكالة أنها تتوقع استجابة في الوقت المناسب على صعيد السياسة من حكومة قطر لدعم سيولتها، مع الوضع في الحسبان استمرار الصعوبات في أسواق رأس المال العالمية.
وأبقت الوكالة على النظرة المستقبلية لقطر عند "مستقرة".
وباعت قطر سندات بقيمة 10 مليارات دولار في أبريل/نيسان الماضي، لتكون أول دولة خليجية تجمع سيولة في أسواق الدين في مواجهة تراجع أسعار النفط والضبابية بالأسواق الناجمة عن جائحة فيروس كورونا.
لكن وكالة التصنيف الائتماني قالت في بيان "على الرغم من انكماش اقتصادي حاد وانخفاض أسعار النفط والغاز، لا نتوقع تدهورا جوهريا يتجاوز تنبؤاتنا في المراكز المالية للحكومة والأسهم الخارجية".
وأضافت ستاندرد آند بورز أن مستويات الدخل في قطر لا تزال من أعلى الدول التي جرى تصنيف ديونها السيادية، مما يدعم مركزها الائتماني القوي.
يشار إلى أن وكالة موديز للتصنيف الائتماني خفضت الأسبوع الماضي النظرة المستقبلية للسعودية، عازية ذلك إلى ارتفاع المخاطر المالية بسبب انهيار أسعار النفط والضبابية حيال قدرتها على تعويض الفاقد في إيرادات النفط وتحقيق الاستقرار على صعيد الديون.