استهجنت حركة المقاومة الإسلامية حماس التصعيد الإسرائيلي صباح الاثنين 22/10/2012 ، والذي راح ضحيته ثلاثة شهداء وعدة جرحى وذلك قبيل عيد الأضحى المبارك. وقال الناطق باسم حماس "فوزي برهوم" إن التصعيد الإسرائيلي يهدف إلى :"تعكير الأجواء في غزة والتنغيص على أهلها وتحديداً قبيل عيد الأضحى المبارك وإشاعة جو من الخوف والإرباك؛ للتأثير على حالة الحراك والجهد المبذول باتجاه الاستقرار الأمني والاقتصادي والعمراني". واعتبر استمرار الصمت الأوروبي والدعم الأمريكي المالي والعسكري للاحتلال ، بمثابة ضوء أخضر لسفك مزيد من الدم الفلسطيني الذي أصبح ثمناً لأي مكاسب انتخابية أمريكية كانت أو إسرائيلية. وطالب برهوم بموقف عربي رسمي رادع للاحتلال، وشدد على ضرورة استخدام واستغلال أوراق الضغط للجم الاحتلال وحماية الشعب الفلسطيني . هذا ومن المتوقع أن يصل غزة الثلاثاء أمير قطر وزوجته لافتتاح مشاريع بدء الإعمار في غزة والتي كانت قطر أكبر داعم لها، واعتبر مراقبون التصعيد الإسرائيلي؛ لإفشال زيارة أرفع مسؤول عربي إلى غزة منذ ست سنوات.