قال الدكتور محمود رفعت المحامي الدولي وخبير القانون، إن الساعات القادمة في المملكة العربية السعودية ستشهد المزيد من الاعتقالات بصفوف الأمراء وكبار الضباط تزامنا مع الأنباء المتداولة والمتضاربة عن وفاة ولي العهد السابق الأمير محمد بن نايف داخل محبسه.
وكتب “رفعت” في تغريدته التي رصدتها (وطن) ما نصه:”سيتم الساعات القادمة تنفيذ مزيد من الاعتقالات بصفوف الأمراء وكبار الضباط في السعودية.”
سيتم الساعات القادمة تنفيذ مزيد من الاعتقالات بصفوف الأمراء وكبار الضباط في #السعودية.. أنصحهم اللجوء إلى السفارات الأجنبية سواء في #الرياض أو #جدة والإعلان عن ذلك مباشرة أو عبر أحد يثقون به لعدم الغدر بهم#ريتويت لتصلهم
— Mahmoud Refaat (@DrMahmoudRefaat) May 10, 2020
وتابع:”أنصحهم اللجوء إلى السفارات الأجنبية سواء في الرياض أو جدة والإعلان عن ذلك مباشرة أو عبر أحد يثقون به لعدم الغدر بهم”.
وكانت المديرية العامة للسجون في السعودية أثارت التساؤلات والشكوك حول مغزى تغريدة لها عن صحة ولي العهد السعودي السابق الأمير محمد بن نايف.
وأعلن حساب “المديرية العامة للسجون” بتويتر التابعة لوزارة الداخلية السعودية عن إصابة الأمير محمد بن نايف بنوبة قلبية داخل السجن ونقله على إثرها إلى العناية المركزة.
ونفى الحساب في التغريدة التي نشرت عند الساعة الرابعة من فجر اليوم الأحد، وفاة الأمير محمد بن نايف، مؤكدا أنه يتابع من فريق طبي متخصص على مدار الساعة، لكنه عاد وحذف التغريدة.
وأثارت التغريدة حفيظة النشطاء في “توقيتها ومحتواها الغريب جدا”، وتساءلوا عن خلفية وهدف المعلومات التي نشرت عبر حساب المديرية وهل هي تمهيد لأمر ما.
وحذر مغردون من أن يكون الهدف من وراء التغريدة -التي أكدت ضمنيا سجن الأمير محمد بن نايف- هو قتله داخل محبسه.
وكان الأمير محمد بن نايف يشغل منصب ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية إلى أن أعفي فيما سمي “انقلابا أبيض” عليه من ولي العهد الحالي محمد بن سلمان عام 2017.
وأشارت صحيفة “نيويورك تايمز” إلى أن ابن نايف كان قيد الإقامة الجبرية منذ الإطاحة به.
وفي مارس الماضي، اعتقل ابن نايف مع عمه الأمير أحمد بن عبد العزيز وأمراء آخرين.