اجتمعت الهيئة التنفيذية لرابطة برلمانيون لأجل القدس الأحد ١٠ مايو ٢٠٢٠ الساعة الحادية عشر بتوقيت القدس في لقاء دوري عن بعد لمتابعة تنفيذ مخرجات المؤتمر الثالث المنعقد بماليزيا يومي ٨-٩ فبراير ٢٠٢٠ .حيث تم مناقشة تقرير المؤتمر واعتماد البرنامج السنوي لسنة ٢٠٢٠- ٢٠٢١ .
وبعد متابعة القضايا الإدارية والتنظيمية أسفر الاجتماع عن البيان التالي:
إن الهيئة التنفيذية لرابطة برلمانيون لأجل القدس وهي تعيش كغيرها صعوبات مرحلة جائحة كورونا تعبر عن استنكارها الشديد ورفضها القاطع للسياسة العنصرية للاحتلال الاسرائيلي الغاشم الذى لا يراعى الكرامة الإنسانية حتى في الظروف التي تستوجب التعاطف والتراحم فها هو يعلن عن مخططه لضم أجزاء من الضفة الغربية في الوقت الذي يعيش فيه العالم تحت وطأة جائحة كورنا التي خلفت ألاف الضحايا والمرضى فضلا عن كابوس من المآسي والأحزان،
إن هذا التصرف الأرعن وفي هذه الفترة الحرجة التي يعيشها العالم بأسره يبرز بوضوح الطابع الإرهابي الإجرامي للكيان المحتل المجرد من كل الأحاسيس والمشاعر النبيلة الأمر الذي يفرض على المجتمع الدولي بكل مؤسساته التصدي العاجل لهذا الاحتلال وحشره في الزاوية التي تناسبه حفاظا على السلالة الإنسانية من مخاطره التي لا تقل عن جائحة كرونا إذا استشرت وانتشرت.
وفي ظل هذه الظروف فإن الرابطة تحذر من الاقتحامات المستمرة للمسجد الأقصى من طرف الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين ومنع دخول المسلمين والصلاة فيه وفي ظل هذا العدوان الآثم وتلك السياسة العنصرية الرعناء تدعو الهيئة التنفيذية لرابطة برلمانيون لأجل القدس إلى مايلي
– الوقف الفوري لكل إجراء تقوم به أو تنوي القيام به إدارة الاحتلال الفاقدة للشرعية على أي شبر من فلسطين لأن فلسطين للشعب الفلسطيني بموجب الحقائق التاريخية وقرارات الشرعية الدولية
– تحميل إدارة ترامب مسؤولية تهديد السلام والأمن في القدس وعموم فلسطين وفي العالم بأسره جراء دعمها اللامشروط لعدوانية الاحتلال الإسرائيلي .
– تدعوا الشعب الفلسطيني و بكل مكوناته إلى رفض المسارات الكاذبة والتمسك بالحق في مقاومة الاحتلال والالتفاف حولها لتحرير الأرض واستعادة الحقوق فما ضاع حق وراءه مطالب.
– تدعو الحكومات الشرعية في العالم إلى اتخاذ مواقف عاجلة لمنع هذا الظلم والإعتداء على كرامة الإنسان الفلسطيني وحقوقه التي يكفلها القانون الدولي والدولي الإنساني.
– تدعو احرار العالم إلى التحرك العاجل لمنع هذا الاعتداء الذي يُعتبر استمرارا للسياسات الاستعمارية التي كلفت البشرية ثمنا باهضا وقامت معظم المؤسسات الدولية لمواجهتها.
– تدعو كل البرلمانيين الذين يمثلون التطلعات الحقيقية للشعوب الحرة في العالم إلى تفعيل كل الآليات السياسية والنيابية لوقف هذا التصرف الجائر، لأن كل سكوت على مثل هذه الممارسات العنصرية هو دعم غير مباشر لمقترفيه وتكريس لتعميم منطق القوة وسياسة فرض الأمر الواقع بعيدا عن قيم الحق والحرية والعدالة.
