زعمت مصادر إسرائيلية، الليلة الماضية، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقال عدد من المشتبه بهم بتنفيذ عملية جنين التي أدت لقتل جندي بحجر كبير برأسه فجر أمس.
وبحسب قناة 12 العبرية، فإن جيش الاحتلال نفذ سلسلة عمليات اعتقال في قرية يعبد قرب جنين، واعتقل مشتبه بهم بتنفيذ العملية.
ووفقًا للقناة، يدور الحديث عن 3 شبان فلسطينيين نفذوا العملية وأن من بينهم واحد على الأقل نفذ العملية بشكل أساسي بإلقاء الحجر تجاه الجندي مباشرة.
وفي ذات الوقت قالت مصادر أخرى إنه يتوقع خلال ساعات أو أيام قليلة أن يتم اعتقال المنفذين الثلاثة.
وكانت مصادر أمنية إسرائيلية حذرت من أن عملية الضم للأراضي الفلسطينية، سيزيد من الهجمات بشكل كبير، وأن الجيش سيضطر لنشر مزيد من القوات في المخيمات والشوارع الفلسطينية كما جرى مع الجندي القتيل.
وكان تحقيق أولي للجيش الإسرائيلي أظهر أمس أن الجندي الذي قتل فجر أمس في جنين، تبين أنه قتل من خلال كمين جهز مسبقًا له.
ووفقًا للتحقيق - الذي أورده موقع القناة العبرية السابعة - فإن الفلسطيني الذي ألقى الحجر الكبير على رأس الجندي، كان على سطح منزل مكون من 3 طوابق، وألقى الحجر عندما رفع الجندي رأسه نحو السطح بعدما سمح بعض الضجيج الصادر من المكان.
وبحسب التحقيق، فإنه تبين أن منفذ الهجوم جهز عددا من الحجارة الكبيرة في المكان، وتسبب بالضجيج عند تحرك القوة العسكرية من جانب المنزل، وحين نظر الجندي للأعلى حول الضجيج فوجئ بالحجر وهو يسقط عليه بشكل مباشر.
وحاول طبيب من الجيش كان في المكان علاج الجندي، إلا أن إصابته كانت قاتلة، ونقل بمروحية إلى مستشفى رمبام في حيفا وتم إعلان مقتله لاحقًا.
