14.49°القدس
14.29°رام الله
13.86°الخليل
18.94°غزة
14.49° القدس
رام الله14.29°
الخليل13.86°
غزة18.94°
السبت 23 نوفمبر 2024
4.64جنيه إسترليني
5.22دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.86يورو
3.7دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.64
دينار أردني5.22
جنيه مصري0.07
يورو3.86
دولار أمريكي3.7

ضابط إسرائيلي: نتوقع تصاعد الوضع الميداني بالضفة

القدس - فلسطين الآن

قال ضابط إسرائيلي إن "الوضع الميداني المتوتر في الضفة الغربية، وآخر مؤشراته قتل الجندي من لواء غولاني عميت بن يغآل في بلدة يعبد بإلقاء حجر كبير، يعطينا دلالات على أننا قد نكون عشية تنفيذ عدة حوادث أمنية، بغض النظر عن كونها تصعيدا عسكريا منظما أم لا".

وقتل عميت بن يغآل، الأسبوع الماضي، أثناء اقتحام قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي لتنفيذ اعتقالات في صفوف الفلسطينيين ببلدة يعبد في مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، فيما تواصل قوات الاحتلال البحث عن منفذ العملية، حتى الآن.

وأضاف تال ليف-رام، في حوار مطول مع صحيفة "معاريف" العبرية، أن "هذه العملية حصلت بعد فترة من الهدوء الأمني، بما في ذلك فترة تفشي فيروس كورونا، وما رافقها من أحداث وتطورات، لقد عشنا فترة هادئة نسبيًا، مع عدد قليل جدا من الهجمات المسلحة المعادية لإسرائيل، رغم بقاء هجمات إلقاء الحجارة، وقنابل المولوتوف، في الضفة الغربية، ورغم هذه الأحداث، لكننا أمام فترة هادئة نسبيا".
 
وأكد ليف-رام، الذي يعمل محللا عسكرياً في الصحيفة: "رأينا في الآونة الأخيرة هجمتين خطيرتين في الضفة الغربية، إحداهما ليست بعيدة عن مكان الهجوم الأخير في مدينة جنين، وهذا يعطي دلالات ميدانية أن منفذ العملية الأخيرة يعيش في قرية قريبة جدًا من المكان الذي نفذ فيه الهجوم، ونحن نعرف أن هذه الجولة التي بدأت عجلتها في الدوران، سيبدو من الصعب جدًا إيقافها".

وأشار إلى أن مطاردة منفذ العملية الأخيرة، قد يتبعها مطاردة أخرى، وخاصة عندما نتحدث عن "مدن الضفة الغربية المختلفة"، مضيفا أنه "كلما واجهنا هجوما مسلحا معاديا، فهذا يعني أننا سنكون أمام المزيد من التوتر الأمني، والمزيد من الحوادث، والمزيد من الهجمات".
 
وأوضح أنه "يبدو من المبكر نسبيًا القول إننا أمام موجة تصعيد، لكن بالتأكيد سيكون أمامنا حادث ثالث، وأكثر صعوبة، وكل ذلك يؤكد أننا بالفعل أمام سلسلة مهمة جدًا من الأحداث، وخلال أسبوع واحد فقط، لأننا عشنا مثل هذه الحالات في فترات سابقة".
 
وتابع: "نواجه موجة من العمليات المسلحة المعادية لإسرائيل، سواء تم تنفيذها من قبل تنظيم فلسطيني مسلح ذي بنية تحتية منظمة، ويسعى بين حين وآخر لتنفيذ هجمات مسلحة، أو إذا كانت أحداثا مثل هذه، ينفذها فلسطيني وحيد، فإنها في المجمل تزيد العبء الأمني على الجيش الإسرائيلي، الحريص على تأمين طرق مرور المستوطنين في الضفة الغربية".
 
وختم بالقول: "سنكون أمام مواقف ميدانية وعسكرية فلسطينية أكثر تطرفا، وسيكون الجيش الإسرائيلي مطلوبا منه القيام بجملة من الإجراءات لتجنب الأخطاء الأمنية التي غالبا ما تتسبب باندلاع هذه الهجمات المسلحة".

المصدر: فلسطين الآن