أعلنت وزارة الداخلية الفلسطينية عن أنها ستفرج 10 معتقلين جنائيين من أعضاء حركة فتح كبادرة حسن نية تجاه المصالحة الوطنية وبمناسبة حلول عيد الفطر السعيد. وقالت الوزارة في بيان لها تلقى موقع "فلسطين الآن" نسخة عنه مساء اليوم:"بناء على تعليمات رئيس الوزراء إسماعيل هنية وكبادرة حسن نية جديدة من الحكومة الفلسطينية تجاه حركة فتح والمصالحة وبمناسبة حلول عيد الفطر فإن الوزارة ستفرج اليوم عن عشرة من أعضاء حركة فتح المعتقلين جنائيا". وأكدت الوزارة أن هذه المبادرة تأتي بالرغم من أن المعتقلين الذي سيتم الإفراج عنهم ليسوا معتقلين سياسيين وإنما اعتقلوا على خلفية قضايا ومخالفات ضد القانون، معربة عن أملها بأن تأخذ حركة فتح هذه البادرة على محمل الجد وأن تقابلها خطوات حقيقية بوقف الاعتقالات السياسية في الضفة الغربية. وأشارت إلى أن الحكومة تحاول توفير أجواء إيجابية لتطبيق المصالحة الفلسطينية على أرض الواقع، لافتة إلى أن المعتقلين العشرة الذين سيتم الإفراج عنهم قدمتهم حركة فتح ضمن قائمة تضم 34 شخصا تعتبرهم معتقلين سياسيين. وأوضحت أن المعتقلين الذين سيفرج عنهم هم: (أحمد خليل داود اللداوي، احمد جمال خيري نصر، جمعة محمود محمد ابوحبل، حجازي سعود حمد الغفري، حمادة صلاح محمد نصر، خالد يوسف فرج عوض المبحوح، نضال فتحي العربيد، محمد عبد رب الرسول محمد حميد، مصطفى وليد مضصطفى المدللة، حمزة يوسف سليمان ديب).