أفرجت وزارة الداخلية والأمن الوطني عن 170 نزيلاً من مراكز الإصلاح والتأهيل بمختلف محافظات القطاع ومراكز التوقيف، ومنحت 80 نزيلًا إجازة بيتية لمناسبة عيد الأضحى المبارك بمكرمة من رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية. وقال مدير مديرية الإصلاح والتأهيل العقيد ناصر سليمان إن هذه الإفراجات التي اعتادت الحكومة بغزة وداخليتها على تنفيذها تؤكد دورها الإنساني وتبين مدى الحرص الذي توليه للحفاظ على النسيج المجتمعي. وأوضح أن المفرج عنهم خضعوا لبرامج التأهيل والإصلاح ليعودوا إلى مجتمعهم مواطنين صالحين، مبينًا أنهم تلقوا عدة برامج بينها برنامج النزيل المنتج ومحاربة البطالة، إضافة إلى النظافة العامة. وأضاف "وزعنا عليهم العديد من الهبات المالية والهدايا على المشاركين في برامج حفظ القرآن الكريم وإعادة تأهيل السلوك". من جانبه، ذكر خليل حمادة ممثلاً عن وزارة العدل أن هذه المكرمة دليل على احترام الحكومة لحقوق الإنسان وحرياته الأساسية وعلى حسن سير سياستها العقابية ونجاح منظومة العدالة الجنائية في ظلها. وأضاف أن "المكرمة رسالة واضحة وقوية لكل من يزاود على أداء الحكومة لا سيما في ملف حقوق الإنسان ومنظومة العدالة". وجهزت لجنة حكومية مكلفة من مجلس الوزراء تضم وزارة الداخلية ومديرية الإصلاح والتأهيل والمجلس الأعلى للقضاء والنيابة العامة والشرطة وجهاز الأمن الداخلي ووزارة العدل كشوفات المكرمة. وتشتمل الكشوفات الإفراج عن عشرات النزلاء لانقضاء ثلثي المدة من العقوبة، وآخرين يتم منحهم إجازات بيتية، والعفو عن آخرين لظروف خاصة بالتعاون مع مديرية الإصلاح والتأهيل لمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك.