28.36°القدس
28.21°رام الله
29.42°الخليل
31.42°غزة
28.36° القدس
رام الله28.21°
الخليل29.42°
غزة31.42°
الإثنين 29 يوليو 2024
4.74جنيه إسترليني
5.2دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.01يورو
3.69دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.74
دينار أردني5.2
جنيه مصري0.08
يورو4.01
دولار أمريكي3.69

خبر: "اسرائيل": مظاهرات مصر مجرد تنفيس شعبي !

قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الاسرائيلية إن التصريحات المناهضة لإسرائيل، التي تصدر تباعاً في مصر، أثارت قلق الإدارة الأمريكية، مما دفع وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون لإرسال مساعدها الخاص لشئون الشرق الأوسط جيفري فيلتمان إلى القاهرة لإجراء محادثات في هذا الشأن مع كبار المسئولين المصريين، بيد أن المسئولين المصريين أبلغوا المبعوث الأمريكي – بحسب الصحيفة الاسرائيلية - أن اتفاق السلام مع إسرائيل مستقر، وأنهم لا ينوون إجراء أي تغيير فيه، وأن الهدف من السماح بإجراء تظاهرات معادية لإسرائيل هو "تنفيس للذين يعارضون هذا الاتفاق ويطالبون بإلغائه " !. من ناحية أخري قالت مصادر سياسية إسرائيلية رفيعة المستوى لصحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم الأثنين إن موافقة اسرائيل مؤخرا علي طلب رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية المشير حسين طنطاوي "نقل عدة فرق نخبوية من جيشها إلى سيناء للمرابطة بمحاذاة منطقة الحدود مع إسرائيل"، لا تُعتبر خرقاً للملحق العسكري لاتفاق السلام بين إسرائيل ومصر، إنما تعكس تغييراً ضرورياً بسبب الأوضاع الأمنية المستجدة ميدانياً . ونقل شمعون شيفر المراسل السياسي للصحيفة عن هذه المصادر قولها إن عدداً من المسئولين في إسرائيل يعتقد أن "المصريين سيستمرون في مواجهة صعوبات تتعلق بالسيطرة على الأوضاع في سيناء، ولذا، فإنهم سيطلبون إدخال مزيد من قوات جيشهم إلى مناطق لم يكن يُسمح لهم بدخولها في السابق، وعندها ستكون إسرائيل مطالبة بتغيير مفهومها لاتفاق السلام مع مصر ". وفي كلمتها الافتتاحية اليوم الاثنين نصحت صحيفة (هاآرتس) المسئولين الاسرائيليين بقبول طلبات مصر نشر وإدخال قوات إضافية الي سيناء مؤكدة أن الهدف من القيود التي فرضتها إسرائيل في السابق هو منع إمكان إقدام مصر على غزو إسرائيل عن طريق سيناء، ومثل هذا التهديد غير قائم الآن مطلقاً، وفي ظل الأوضاع الحالية التي أصبحت فيها الدولتان تواجهان عدواً مشتركاً، فإن من الأفضل لإسرائيل أن تسمح بدخول مزيد من القوات المصرية إلى هناك لكبح حدوث ما لا تُـحمد عقباه في المستقبل . وقالت الصحيفة إن النظام المصري السابق لم يكن، يبدي اهتماماً كبيراً بما يحدث في سيناء، خصوصاً في منطقة الحدود مع إسرائيل، وركّز اهتمامه كله على ضمان الأمن في المواقع السياحية القائمة على طول ساحل البحر الأحمر التي تدر عليه مدخولات كبيرة وتُعتبر هدفاً للعمليات "الإرهابية". غير أن النظام المصري الحالي يبدو أكثر اهتماماً بما يحدث في سيناء، ولذا، فإنه يطالب بإدخال قوات أخرى إليها لمواجهة التهديد الذي تشكله قبائل البدو هناك، ولمحاربة تنظيمات الجهاد العالمي والفلسطينيين الذي يأتون من قطاع غزة، ومع ذلك فإن هذا الاهتمام ما زال يصطدم بتردد إسرائيلي خشية أن يشكل تغيير الملحق العسكري لاتفاق السلام مع مصر سابقة، فضلاً عن الخشية من أن تطول فترة مرابطة القوات المصرية في شبه الجزيرة.