أكد رئيس حكومة رام الله، محمد اشتية اليوم الجمعة، أن الفلسطينيين يريدون جهداً دولياً مضاعفاً لمنع مخططات الضم، بالإضافة إلى اعتراف دولي بفلسطين، خاصة من أوروبا.
جاء ذلك خلال استقبال اشتية في مكتبه برام الله، المبعوث النرويجي لعملية السلام في الشرق الأوسط تور فنيسلاند، حيث بحث معه آخر التطورات السياسية، خاصة ما يتعلق بمخططات الضم الإسرائيلية، بالإضافة الى متابعة مخرجات مؤتمر المانحين الذي عقد الأسبوع الماضي.
وقال اشتية: "نريد الآن جهداً دولياً مضاعفاً لمنع مخططات الضم الإسرائيلية الهادفة إلى تدمير حل الدولتين، والقضاء على أية فرصة لإقامة الدولة الفلسطينية، وكسر الأمر الواقع من خلال اعتراف دولي بالدولة الفلسطينية، خاصة من قبل دول الاتحاد الأوروبي".
وأضاف اشتية: "إسرائيل خرقت وانتهكت ولم تحترم كافة الاتفاقيات الموقعة معها منذ سنوات، والآن نحن لن نستمر بالالتزام بهذه الاتفاقيات من طرف واحد".
وتابع اشتية: "خرج مؤتمر المانحين الذي عقد الأسبوع الماضي برسالة واضحة وهي الرفض لمخططات الضم الإسرائيلية، والالتزام بحل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس"، داعيا في هذا السياق الى العمل على عقد مؤتمر سلام متعدد الأطراف، وفق المرجعيات والقرارات الدولية الخاصة بفلسطين، لا سيما من قبل الأمم المتحدة.