قال المرصد السوري لحقوق الإنسان:" إن قوات الأمن السورية قتلت 17 شخصاً في مختلف أنحاء سورية منهم مع احتفال السوريين بأول عيد الفطر المبارك ، فيما رفع متظاهرون لافتات تقول أن عيدهم الحقيقي يوم سقوط بشار في إشارتهم إلى سعيهم نحو الحرية التي دفعوا ثمنها مئات الشهداء والجرحى". وأضاف المرصد أن بين الضحايا "خمسة قتلى في مدينة سرمين بريف ادلب شمال غرب البلاد خلال العمليات العسكرية والأمنية وشخص وقتيل في بلدة كفرنبل ريف ادلب في كمين امني وقتيل في بلدة قارة بريف دمشق خلال مداهمة قوات الأمن". وأكد كذلك مقتل مدنييان في قرية هيت في منطقة القصير في محافظة حمص، و"خمسة في بلدة الحولة تسلم ذووهم جثامينهم الاثنين كانوا قد اختطفوا من قبل الامن في بداية الشهر الجاري وثلاثة اخرون بينهم سيدة في بلدة نوى بمحافظة درعا" وكان المرصد اشار الى ان "حملة الاعتقال في قارة شملت نحو اربعين شخصا حتى الان"، لافتا الى ان القوات الامنية "نصبت رشاشات على اسطح المباني الحكومية". اقتحام وكانت بلدة الرستن قد إطلاق نار كثيف من قبل قوات الأمن على المحتجين المطالبين باسقاط النظام، كما شهدتبلدة سرمين قد شهدت قيام وحدات عسكرية وامنية كبيرة تضم عشرات الآليات باقتحام صباح يوم الاثنين البلدة بسحب تقارير المرصد السوري. وأضاف المرصد "إن صوت إطلاق رصاص كثيف سمع من البلدة". وفي محافظة حمص، اقتحمت قوات عسكرية كبيرة صباح الاثنين قرية هيت بمنطقة القصير على الحدود السورية اللبنانية، وسمع اطلاق رصاص كثيف عند الساعة التاسعة صباحا بالتوقيت المحلي استمر لاكثر من ساعة. وأورد المرصد السوري لحقوق الانسان في وقت لاحق أنباء عن سقوط جرحى واحراق منازل مطلوبين وتنفيذ حملة اعتقالات في القرية. وتتمركز في الرستن قوات من الجيش أغلبها من المجندين السنة الخاضعين لقيادة ضباط من الطائفة العلوية. وفي دمشق قال شهود عيان:" إن عشرات الجنود انشقوا وفروا الى ريف الغوطة بعدما أطلقت القوات الموالية للرئيس بشار الأسد النار على حشد كبير من المتظاهرين قرب ضاحية حرستا لمنعهم من تنظيم مسيرة الى وسط العاصمة. وقال أحد سكان حرستا لرويترز بالهاتف:" إن الجيش كان يطلق نيران الرشاشات الثقيلة طول الليل في الغوطة". وكان معارضون سوريون قد أعلنوا فى انقرة يوم الاثنين عن تشكيل مجلس وطني انتقالي سوري برئاسة المعارض برهان غليون ويضم المجلس أربعة وتسعين شخصا فى داخل وخارج سورية. في المقابل أكدت الولايات المتحدة الاثنين أن عزلة الرئيس السوري بشار الأسد ونظامه "تزداد أكثر". وقالت فيكتوريا نولاند المتحدثة باسم الخارجية الاميركية إن "عزلة الأسد تزداد أكثر، والمجتمع الدولي يكثف مطالبته بصوت واحد بوضع حد فوري للعنف". وأوضحت نولاند إن واشنطن "تكثف عملها" في الأمم المتحدة أملا بالتوصل إلى فرض عقوبات على سورية وقالت :"هذا الأمر سيكون أولوية دبلوماسية في الأيام والأسابيع المقبلة".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.