عقد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، اجتماعًا مطولًا مع السفير الأميركي ديفيد فريدمان، لبحث تطورات الموقف الأميركي من عملية "الضم" المزمع تنفيذها مطلع يوليو المقبل، في ظل تراجع "جزئي" في موقف واشنطن، من تطبيق المشروع في الوقت الراهن.
وذكرت قناة "كان" العبرية، مساء الأحد، أنّ اللقاء تم بحضور وزير الجيش ووزير الخارجية ورئيس الكنيست ومسؤول الوفد الإسرائيلي في "لجنة رسم الخرائط الإسرائيلية الأمريكية"، بهدف التوافق على صياغة واضحة متفق عليها من جميع الأطراف لقضية الضم.
وحسب القناة، فإن ضغوطًا أردنية وخليجية تُمارس على الإدارة الأمريكية لثني الحكومة الإسرائيلية عن تنفيذ خطة الضم في الوقت الحالي، ما يُثير مخاوف نتنياهو من عدم تطبيقه قُبيل الانتخابات الرئاسية الأمريكية (3 نوفمبر)، تخوفًا من تغيّر إدارة ترامب.
ويعارض وزير الخارجية غابي أشكنازي تنفيذ الضم بشكل كامل حاليًا، ويدعم خطوة أن تكون جزئية لبعض الكتل الاستيطانية الكبرى في الضفة، ويتفق مع هذا المقترح بيني غانتس وزير الجيش. ما جعل الإدارة الأميركية أن تبلغ إسرائيل بضرورة أن يكون هناك توافق كامل بين الليكود وأزرق - أبيض، ليتم تنفيذ عملية الضم.
ويسعى نتنياعو لضمّ أكبر قدر ممكن من المناطق المستهدفة، ربطًا بأسباب تتعلق بناخبيه، وأخرى متصلة بـ"فرصة تاريخية لن تتكرر".