سيعقد المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة اجتماعاً الأسبوع القادم برئاسة "سعد الكتاتني" رئيس الحزب، وعقب إجراء انتخابات اختيار الأمين العام للحزب والمرشح لها "د. عمرو دراج" عضو المكتب التنفيذي أمين الجمعية التأسيسية للدستور لمناقشة خطة تحرك الحزب خلال المرحلة المقبلة. وذكرت صحيفة "الجمهورية" أن بعض المصادر داخل الحزب من الجناح المؤيد للدكتور "سعد الكتاتني" خلال معركة انتخابات رئاسة الحزب، كشفت أن عدداً كبيراً من أنصار التيار المؤيد للكتاتني يفضل الدفع بـ"خيرت الشاطر" لخوض انتخابات البرلمان وتصعيده لرئاسة البرلمان القادم، وأن هذا التيار سيخوض حملة تأييد للشاطر خلال الفترة المقبلة. وأكدت مصادر مطلعة بالحزب أن أجندة الاجتماع ستشمل مناقشة تفاصيل المبادرة الخاصة بلمّ الشمل التي دعا إليها الكتاتني لعقد لقاءات مع القوى الثورية على أن تشمل الاجتماعات مناقشة التصور الخاص بقانون انتخابات مجلس الشعب الجديد. وبحسب الصحيفة، فإن حزب الحرية والعدالة لا يفضل النص في الدستور الجديد على تحديد النظام الانتخابي وترك ذلك لقانون الانتخابات، خاصة أن الاتجاه العام داخل الحزب هو تفصيل النظام الفردي خشية الطعن الدستوري على نظام القوائم الحزبية. ومن ناحية أخرى أكد "حسين إبراهيم"- عضو المكتب التنفيذي للحزب زعيم الأغلبية في البرلمان المنحل- أن موضوع تسمية مرشحي الحزب لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة ليس مطروحاً للنقاش الآن على أجندة الحزب. وتابع: "الأولوية الآن لإعداد الدستور والتحرك الحزبي بين المواطنين للتصويت بنعم عليه". وحول ما يتردد بشأن ترشيح الشاطر لرئاسة البرلمان القادم قال إن :"حزب الحرية والعدالة يدار كحزب له مؤسسات تصنع القرار داخله، وتحديد رئيس البرلمان يتم عقب انتهاء الانتخابات ومعرفة الخريطة الحزبية داخل البرلمان".