نظّمت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، بمحافظة شمال غزة، وقفة جماهيرية مساء اليوم السبت، تنديدًا ورفضًا لمخططات الضم الإسرائيلية، وإحياء لذكرى انطلاقتها الـ18.
وشارك في الوقفة عدد من قيادات الحركة وكوادرها وحشد من أعضائها ومناصريها، بالإضافة لقيادات من العمل الوطني والإسلامي والوجهاء والمخاتير وشخصيات واعتبارية.
وردّد المشاركون في الوقفة الجماهيرية، الهتافات والشعارات، ورفعوا لافتات رافضة لخطة الضم، وكذلك خريطة فلسطين التاريخية.
بدوره أكد الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية، مصطفى البرغوثي، خلال كلمة مباشرة عبر تقنية "الفيديو كونفرنس"، على أن السبيل الأمثل لإسقاط مخططات الضم و المشاريع التصفوية هو مواصلة الكفاح والنضال.
وبين البرغوثي أن هذا السبيل يكون من خلال "وحدة وطنية يلتف شعبنا من خلالها و قواه حول استراتيجية كفاحية موحدة لتصعيد وتيرة المقاومة الشعبية و توسيع حملات المقاطعة و العزل لدولة الاحتلال و بما يعزز الكفاح لإسقاط نظام التمييز العنصري الذي تحاول تكريسه في فلسطين".
وأشاد البرغوثي بالدور الشعبي المتعاظم في غزة والضفّة و في الأغوار و في كل مكان لرفض المخططات الإسرائيلية العنصرية، مشيرًا إلى أن الشعب الفلسطيني قادر على مواجهتها و إسقاطها.
كما وجّه التحية لأبناء شعبنا الصامدين في قطاع غزة رغم الحصار و بؤس الظروف المعيشية و الأوضاع الاقتصادية الصعبة، معتبرًا أن هذا الصمود يشكل نموذجًا عظيمًا في وجه عنصرية الاحتلال و فاشيته.
من جهته، دعا عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إبراهيم السلطان، إلى مواصلة مسيرة الكفاح والمقاومة للرد على مخططات الاحتلال و ضرورة استعادة الوحدة الوطنية و تعزيز الشراكة السياسية على أسس كفاحية ترقى لمواجهة المخاطر و التحديات.
وأعرب السلطان، عن تقديره للدور الكفاحي لحركة المبادرة الوطنية وترسيخها للمقاومة الشعبية ومقاطعة الاحتلال سياسيًا واقتصاديًا.