انتهت جلسة "كابينت كورونا" في "إسرائيل" بعد ظهر اليوم الأحد، دون اتخاذ قرارات بشأن تقليص حجم التجمعات.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية "مكان"، أنه تم الاتفاق على مواصلة مداولات المجلس غداً الإثنين.
وأبدى وزير المالية، يسرائيل كاتس معارضته الشديدة لطلب وزارة الصحة خفض أعداد المتجمهرين والمشاركين في الأفراح والاحتفالات خشية المساس بالمرافق الاقتصادية.
وقال كاتس: إن الحل يكمن في تكثيف الرقابة على المحال التجارية والسكان فيما يخص وضع الكمامات، فيما علم أنه طرحت خلال النقاش إمكانية تحويل 30% من المستخدمين في القطاع العام إلى العمل من منازلهم.
وأوعز نتنياهو بتسريع وتيرة التحقيقات الوبائية والإجراءات المتعلقة بتشخيص الداء
وعلى صعيد متصل، قالت رئيسة قسم الأمراض المعدية في مستشفى "شيبا" في (تل هشومير) البروفيسور غيلا رهف: إن التوقعات المتفائلة تشير إلى أن فيروس (كورونا) سيظل معنا لعام آخر على الأقل.
ووصفت الصورة الوبائية في البلاد بخطيرة، في ظل ارتفاع أعداد المرضى، وحذرت في سياق حديث إذاعي، من أن المستشفيات تعاني نقصاً في الميزانية وفي المعدات والأجهزة الطبية.
وأقرت بأنه لا يعرف بعد ماذا سيحصل عند انتشار انفلونزا الشتاء.
وبدوره رجح رئيس النقابة الطبية، البروفيسور تسيون حاغاي إصابة 3% من الإسرائيليين بفيروس (كورونا) أي حوالي ربع مليون شخص.
ويشكل ذلك ارتفاعاً بعشرة أضعاف عن الإحصائية الرسمية، ورأى وجوب إجراء 40 ألف فحص يومياً لتشخيص الداء.
