ذكرت مصادر إعلامية عبرية، أن النظام الحاكم الجديد في مصر "غير معني" بالمحاولات الإسرائيلية المتكرّرة لتطوير العلاقات الدبلوماسية الثنائية بين الجانبين. وبحسب ما أوردته صحيفة "معاريف" في عددها الصادر، الثلاثاء 30/10/2012م، فإنه في الوقت الذي تسعى فيه الحكومة الإسرائيلية جاهدةً لتحسين مستوى علاقاتها مع مصر برئاسة محمد مرسي؛ تقوم الحكومة المصرية الجديدة من جانبها بـ "تجاهل المحاولات الإسرائيلية"، على حد قولها. وأضافت الصحيفة نقلاً عن مسؤول دبلوماسي أجنبي لم تكشف عن هويته، قوله "إن العلاقات بين (إسرائيل) ومصر مجمدة حالياً، حيث أن الوضع السياسي في مصر حساس للغاية والحكومة المصرية لن تقبل بأي تغيير أو ارتقاء على مستوى العلاقات الثنائية". ورصدت "معاريف" رفض وزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي الذي تم تعيينه في منصبه في آب (أغسطس) الماضي، عدّة محادثات هاتفية مع نظيره الإسرائيلي إيهود باراك، وتجاهل طلب مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلي رافي باراك زيارة القاهرة للالتقاء بنظيره المصري، في إشارة إلى رفض القاهرة الارتقاء بالعلاقات الدبلوماسية والعسكرية مع (إسرائيل).