قال "د. ياسر علي"- المتحدث باسم الرئاسة المصرية- إن مساندة مصر لأهالي قطاع غزة :"مستمرة ولن تنقطع"، مؤكداً في تصريحات له مساء الثلاثاء 30/10/2012م، أن هذا موقف مصري وعربي وإسلامي لا يمكن التخاذل عنه. وأضاف علي: "الدعم المصري المقدم لإعادة إعمار غزة لن ينقطع، لحين تلبية احتياجات أهالي القطاع كافة". وسمحت مصر مساء أمس الاثنين، بإدخال (800) ألف لتر من شحنة الوقود القطرية لغزة، ليبلغ مجمل ما جرى إدخاله إلى القطاع (6) ملايين و(800) ألف لتر من أصل (25) مليون لتر. وتجري عملية إدخال الوقود القطري لغزة، عبر تنسيق رسمي بين الجانيين المصري والإسرائيلي. وكانت مصر سمحت كذلك بدخول مواد الإعمار إلى غزة، وذلك خلال اتصال هاتفي بين رئيس الوزراء الفلسطيني "إسماعيل هنية" و"د. محمد مرسي"، ونقل الأول تأكيدات رئيس الجمهورية بأن مصر "لن تقبل بأي عدوان على الشعب الفلسطيني بغزة". وأمر مرسي بإرسال مساعدات سريعة وعاجلة إلى قطاع غزة، تتضمن شحنة كبيرة من الأدوية والمواد الغذائية. وفق ما ذكرت وكالة أنباء "أونا" المصرية. وأوضحت "أونا" أن مرسي كلَّف وزارتي الكهرباء والبترول بسرعة إمداد غزة بالكهرباء والسولار؛ لتشغيل البنية التحتية. وسبق أن دعت مصر (إسرائيل) للتوقف فوراً عن البناء في القدس الشرقية والضفة المحتلة تحت أي مسمى. وترى القاهرة أن الاستيطان الإسرائيلي يخالف القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، كما أنه "إجراء من شأنه تغيير طبيعة الأراضي المحتلة".