حمّل العديد من المتابعين للمباراة النهائية لكأس غزة، فريق غزة الرياضي نتيجة خسارته وانسحابه من المباراة في الدقيقة (34) من الشوط الأول.
واعتبر العديد من المتابعين، أن غزة الرياضي يتحمل جزءا لا يُستهان به من مسئولية خسارة النهائي بهذه الطريقة، عندما وافق برضاه أو "مجبرا" على خوض المباراة.
وأشار المتابعين إلى أن، كل المعطيات كانت تصب في صالح "العميد" قبل اللعب، بوجود عدد كبير من جهمور شباب رفح قبل المباراة وأثناءها، وهذا مخالف لما تم الاتفاق عليه مع الأطراف المعنية.
واعتبر المتابعين، أن موافقة غزة الرياضي للعب اللقاء، واستقبال 3 أهداف ومن ثم تنسحب اعتراضاً على تواجد الجماهير بعدد كبير على المدرجات، كان خطأ كبيرن وأضاع حقه بيده.
وتوجّ شباب رفح بطلاً لبطولة كأس غزة "الراحل أحمد القدوة"، عقب فوزه على غزة الرياضي (0/3)، في اللقاء الذي انتهى عند الدقيقة 34 من عمر الشوط الأول، على ملعب رفح البلدي.