أكد الرئيس المصري "محمد مرسي"، خلال استقباله الثلاثاء 30/10/2012، بمقر رئاسة الجمهورية بحي مصر الجديدة، لوزير الداخلية اللواء "أحمد جمال الدين"، "ضرورة محاربة كل أشكال الجريمة وتطوير الأداء الشرطي وتدعيم تواجد قوات الشرطة وتحقيق الأمن العام. وقال الدكتور "ياسر علي"- المتحدث باسم رئاسة الجمهورية- إن :"وزير الداخلية قدّم تقريرًا تضمن متابعة الحالة الأمنية بشكل عام، وتقريرًا تفصيليًا عن الحالة الأمنية خلال فترة عيد الأضحى المبارك، والجهود التي بذلتها وزارة الداخلية خلال الفترة الماضية". وأشار إلى أنه "تم التطرق إلى بعض القضايا وموضوع حقوق الإنسان"، موضحًا أن، "الرئيس أكد أنه لا يمكن السماح بانتهاك حقوق الإنسان ولا يمكن السماح بأي تجاوزات بعد ثورة 25 يناير". وأضاف المتحدث: أن "وزير الداخلية أكد أن المحاسبة تتم على أية تجاوزات وبشدة، وأنه تم خلال الفترة الماضية تحرير( 1006) محاضر ضبط، إلى جانب ضبط( 27 ) حالة تحرش خلال فترة عيد الأضحى، وأنه سيتم البناء على ما تحقق خلال الفترة الماضية". ورداً على سؤال حول ما تم من إجراءات بشأن الخلية الإرهابية التي تم إلقاء القبض عليها مؤخرًا، وما تردد عن تخطيطها لاستهداف شخصيات مهمة؟، قال "ياسر علي" إن :"التحقيقات تجري مع الأشخاص الذين ألقي القبض عليهم، وسيتم الإعلان عنها في حينه".