عاد الوفد الأمريكي الخاص بموضوع الضم إلى الولايات المتحدة، ليلة أمس، دون التوصل إلى اتفاق مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حول قضية بسط السيادة الإسرائيلية على أجزاء من الضفة الغربية والأغوار.
والتقى رئيس الوفد الأمريكي، آفي بيركوفيتش، مع نتنياهو للمرة الثانية هذا الأسبوع، بعد اجتماعه مع وزير الخارجية غابي أشكنازي، ومن غير المتوقع، أن يصدر نتنياهو أي إعلان اليوم بشأن الضم.
وأوضح نتنياهو، أمس: "تحدثت إلى الأمريكيين حول مسألة السيادة، نحن نعمل عليها هذه الأيام، وسنواصل العمل عليها في الأيام المقبلة".
وفي ضوء الخلاف مع أشكنازي وبيني غانتس، من المحتمل أن يطرح نتنياهو قضية الضم للتصويت في الحكومة، دون موافقة (أزرق- أبيض)، ومن المرجح أن يفوز بالأغلبية.
وخلال المحادثات، أوضح قادة (أزرق- أبيض) للأمريكيين أنهم يدعمون برنامج ترامب، وأنه يجب أيضًا تنسيق التحركات الإقليمية مع دول المنطقة والفلسطينيين.
وقال أشكنازي أمس: "إننا نواجه فرصًا إقليمية مهمة، يجب أن نتصرف بمسؤولية كبيرة، لحماية المصالح السياسية والأمنية لإسرائيل، من خلال حوار مع الولايات المتحدة، والدول المجاورة".