أعرب رئيس مجلس الأمة (البرلمان) الكويتي، مرزوق الغانم، عن رفض بلاده للخطط "الإسرائيلية" لضم غور الأردن، مشدداً على وجوب أن تقابل بموقف عربي ودولي حاسم.
وقال "الغانم" في تصريح صحفي، الجمعة: إن "الغطرسة الإسرائيلية في المضي قدماً بإجراءات ضم غور الأردن الباطلة يجب أن تقابل بمواقف عربية ودولية عملية".
وأضاف أن هذه المواقف العربي والدولية "تترجم رفض المجتمع الدولي القاطع لتجاوز قرارات الشرعية الدولية، وخاصة تلك المتعلقة بالأراضي التي احتلتها إسرائيل عام 1967"، بحسب صحيفة "القبس" المحلية.
وأضاف: "أحيي كل المواقف العربية والإسلامية والدولية الرافضة، وأخص بالذكر الموقف الأردني الواضح بقيادة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، المعني بهذا الملف بشكل خاص بحكم التاريخ والجغرافيا".
وأشار إلى أهمية العمل العربي بالتنسيق مع الشركاء الدوليين الذين عبروا عن رفضهم "لتلك الخطوة الأحادية المتغطرسة".
واختتم الغانم تصريحه قائلاً: "باسمي ونيابة عن إخواني أعضاء مجلس الأمة الكويتي نؤكد رفضنا التام لتلك الخطوات والممارسات العدائية، واستعدادنا للعمل مع البرلمانات العربية والصديقة في كل محفل برلماني قاري ودولي؛ لفضح الممارسات الصهيونية وتشكيل رأي عام شعبي دولي ضد تلك الممارسات".
وكان من المقرر أن تعلن الحكومة الإسرائيلية بدء خطة ضم مساحات واسعة من الضفة الغربية المحتلة، الأربعاء 1 يوليو الجاري، بحسب ما أعلنه سابقاً رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو.
لكن الغموض يحيط بموقف نتنياهو، خاصة في ظل الرفض الدولي، وخلافات داخل حكومته وأخرى مع الإدارة الأمريكية حيال المسألة.
وتشمل الخطة الإسرائيلية ضم غور الأردن وجميع المستوطنات بالضفة الغربية، في حين تشير تقديرات فلسطينية إلى أن الضم سيصل إلى أكثر من 30% من مساحة الضفة المحتلة.
وتؤيد الإدارة الأمريكية ضم "إسرائيل" أجزاء واسعة من الضفة الغربية، شريطة أن يكون بالتنسيق معها.