كشف مغرد قطري شهير ، تفاصيل إلقاء جهاز الاستخبارات السعودي القبض على أحد أمراء العائلة المالكة، وذلك بعد رفضه المثول لاستدعاء من قبل الجهاز الأمني التابع لولي العهد محمد بن سلمان.
وقال المغرد “بوغانم” في تغريدة له “معلومات مؤكده 100%، وصلتني منذ قليل من الرياض عن استدعاء الاستخبارات السعودية، لصاحب سمو أمير ملكي ورفض طلب الاستدعاء فتم القاء القبض عليه بالقوة الجبرية بعد عملية إطلاق نار وهو داخل قصره، واتحفظ عن ذكر اسم الاسم حتى يأذن لي المصدر”.
وأضاف في تغريدة أخرى: “صاحب سمو أمير ملكي ذو شأن كبير تدهورت صحته الأيام الماضية بشكل كبير جداً، وانقطعت جميع أخباره، وقد يتم الإعلان عن وفاته في أي لحظة، واتحفظ عن ذكر الاسم حتى يأذن لي المصدر”.
رواد مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلوا مع تغريدة بوغانم، مرجحين أن تكون الشخصية التي يتحدث عنها هي الأمير محمد بن نايف ولي العهد السابق.
وفي وقت سابق كشفت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، الجمعة، أن ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، يحضر مفاجأة لابن عمه وولي العهد السابق، محمد بن نايف.
وذكرت الصحيفة الأمريكية، في مقالٍ لها أن ولي العهد السعودي يعتمد سياسة “منع السفر”، لتخويف من يعتبرهم تهديدًا سياسيًّا، مشيرةً إلى أن هذه الممارسة أوسع بكثير من المعترف به علنًا، وهي تشكّل جزءًا من نظام قمع منظّم أكبر في المملكة.
وقالت الصحيفة، إن “بن سلمان يمنع آلاف السعوديين من السفر، لمجرد شكوكه في احتمالية عدم عودتهم، وانضمامهم للمعارضين في الخارج”.
ونقلت “واشنطن بوست” عن مصادر، قولها إن “بن سلمان استخدم سلطة المنع من السفر على نطاق أوسع بكثير من المعلن، وهو يسعى إلى وراثة والده المريض في كرسي الحكم قبل نهاية هذا العام، وذلك نقلًا عن مسؤولين أمريكيين مطلعين على الشأن السعودي”، بحسب الصحيفة.
وأشارت “واشنطن بوست”، إلى أن غالبية الممنوعين من السفر لا يعلمون ذلك مسبقًا، ويتفاجؤون بإعادتهم من المطار، أو المنافذ البرية، بحجة وجود قرار من رئاسة أمن الدولة يمنعهم من المغادرة، دون توضيح السبب.
وبينت الصحيفة أن أبرز الأسر الممنوعة بشكل كامل من السفر هي عائلة الملك الراحل “عبد الله بن عبد العزيز”.
ونقلت الصحيفة عن رجل أعمال غربي مقرب من العائلة، قوله إن “27 من أبناء وبنات الملك عبد الله، تمّ منعهم من السفر خارج البلاد منذ عام 2017، بالإضافة إلى ما بين 52 و57 حفيدًا و8 أبناء للأحفاد.