أكد اللجنة الوطنية لمقاطعة إسرائيل وسحب الإستثمارات إلى أن مشروع أو تجمع "صلحة" الفلسطيني الإسرائيلي، هو مشروع تطبيعي جديد يستهدف قطاع الشباب. وقالت اللجنة في بيان لها وصل [b][color=red]"فلسطين الآن"[/color][/b] الأربعاء 31/10/2012م، إنه "لا شك أن هذا المشروع تطبيعي حتى النخاع، بل هو المثال الأسطع اليوم للتطبيع في القطاع الشبابي، وقد يفوق مشروع "صلحة"، مشروع "بذور السلام" في إنكار جذور الصراع، أي الاستعمار الاستيطاني الصهيوني لأرض فلسطين، والتطهير العرقي لمعظم شعب فلسطين، والأبارتهايد المستمر لعقود والاحتلال العسكري بكل ما يتضمنه من مستعمرات وجدران وحصار وجرائم ضد الإنسانية". وانتقد البيان الفلسطينيين المشاركين في هذا المشروع، معتبرا أنهم "يضعون مصالحهم الضيقة ومكاسبهم الأنانية أمام مصالح شعبهم دون خجل ولا وخزة تأنيب ضمير، بل هم يسهمون عن وعي في تقويض نضالنا الوطني من أجل حقوقنا غير القابلة للتصرف وعلى رأسها العودة وتقرير المصير والتحرر الوطني".