أنهت الجمعية الإسلامية -في جباليا البلد- هذا العام مشروع توزيع لحوم الأضاحي على الأسر الفقيرة والمحتاجة في البلدة ومدن متفرقة من قطاع غزة, بتمويل من مؤسسات: تركية وماليزية وإندونيسية وبعض مؤسسات من أوروبا ومحسنين من: تونس والجزائر وفرنسا. رئيس الجمعية الإسلامية "المهندس عبد الرحيم شهاب" أوضح أنه ولأول مرة منذ تأسيس الجمعية الإسلامية بلغ عدد الأسر المستفيدة من مشروع الأضاحي أكثر من (12000) أسـرة من الفقراء والمحتاجين والأرامل والأيتام، بقيمة إجمالية (180) ألف دولار. وأشار شهاب إلى أن مشروع الأضاحي استمر طيلة الأيام الثلاثة الأولى من عيد الأضحى للتخفيف من معاناة المواطنين الذين لا زالوا يعانون آثار الحصار, مبيناً أن المشروع رسخ مبدأ التكافل الاجتماعي لدى الفقراء وسد بعضاً من احتياجاتهم كما رسم البسمة على وجوه الأطفال، لا سيما الأيتام وأبناء الأسرى والجرحى منهم. وأكد رئيس الجمعية أن لحوم الأضاحي لهذا العام وصلت لجميع أسر الفقراء والمحتاجين والأرامل والشهداء والأسرى والجرحى بكافة أشكالهم التنظيمية والحزبية. وتوجه شهاب بالشكر والتحية والتقدير لكافة المؤسسات الخيرية والمحسنين الذين قدموا العون والدعم لإخوانهم المحاصرين في قطاع غزة إضافة إلى الطواقم التي عملت على إنجاز هذا المشروع الذي يعد الأول من نوعه منذ تأسيس الجمعية الإسلامية. من جانبهم، عبر المستفيدون من مشروع الأضاحي عن شكرهم وتقديرهم للجمعية الإسلامية ولداعمي المشروع, مثمنين جهودهم وعطائهم غير المحدود في خدمة أبناء الشعب الفلسطيني، خصوصاً في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعانيها أهالي القطاع.