أفرجت قوات الاحتلال في ساعة متأخرة من مساء الخميس 1/11/2012 عن زوجة الأسير المحرر ثائر حلاحلة بعد احتجازها عدة ساعات على حاجز الكونتينر شمال محافظة بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة. وقال المحرر حلاحلة إن مخابرات الاحتلال احتجزت زوجته شيرين موسى حلاحلة 29 عاما - حامل وأم لطفلة اسمها لمار (3 أعوام)- لمدة خمس ساعات على معبر الكرامة وأخضعتها لتحقيق طويل قبل الإفراج عنها. وأوضح أن المفاجئة هي بإعادة احتجازها من جديد وطفلتها الصغيرة لمار على حاجز الكونتينر في طريق عودتها إلى بلدة خاراس شمالي غرب الخليل حيث مكان سكنها بعد زيارة لأهلها بالأردن. وأشار إلى تلقيه اتصالا من شرطة الاحتلال باعتقال زوجته وتحويلها إلى التحقيق والاستجواب، فيما أبلغته بضرورة إرسال مركبة لاستلام طفلته بعد انتزاعها من حضن والدتها. وعبّر حلاحلة في حديث لوكالة "صفا" المحلية عن قلقه الكبير على حياة ومصير زوجته الحامل، لافتا إلى أن استهداف الاحتلال لم ينقطع، عادّا هذا الإجراء جزء من الانتقام الاحتلالي منه ومن عائلته، كرد فعل على تحقيقه الانتصار على سجانيه بعد خوضه معركة الأمعاء الخاوية لمدة 78 يوما رفضًا لاستمرار اعتقاله الإداري في سجون الاحتلال. وأفرج عن الأسير حلاحلة في الخامس من مايو الماضي من مستشفى سجن الرملة، حيث نقل في سيارة إسعاف إسرائيلية، أوصلته إلى نقطة تماس مع الجانب الفلسطيني، حيث نقل إلى سيارة إسعاف فلسطينية توجهت به إلى منزله في بلدة خاراس.