دافع مايكل أورين السفير الصهيوني لدى واشنطن الأربعاء عن الحصار الذي تفرضه بلاده على قطاع غزة الفلسطيني منذ نحو أربعة أعوام، واصفاً إياه بأنه "مسألة حياة أو موت"، وزاعماً في الوقت ذاته أن الحصار لا يتعارض مع القانون الدولي. ويأتي ذلك في الوقت الذي يستعد فيه أسطول مساعدات جديد للتوجه إلى القطاع المحاصر تضامنا مع الفلسطينيين هناك. وبحسب صحيفة (جيرزواليم بوست) العبرية، أعرب أورين عن سروره لمعارضة الحكومة التركية للأسطول التضامني مع غزة، ولانسحاب المجموعة التركية (أي.اتش.اتش) من قافلة المساعدات الإنسانية المقرر أن تنطلق في الذكرى السنوية لأسطول مساعدات سابق، سعى لكسر الحصار المفروض على غزة. يشار إلى أن البحرية الصهيونية هاجمت سفن "أسطول الحرية" مما أسفر عن استشهاد تسعة نشطاء أتراك وتاسع من أصل أمريكي كانوا على متن سفينة مافي مرمرة التركية. وزعم أورين الحصار بأنه "ضروري لمنع إطلاق صواريخ من غزة وتهديد الكيان الصهيوني، ووفقا لبنود القانون البحري الدولي، فإنه يجب منع كل السفن من الوصول إلى شاطئ غزة، بموجب الحصار القانوني". وأضاف السفير في مؤتمر عبر دائرة تليفزيونية مغلقة مع شبكة العمل الصهيوني، وهي عبارة عن جهد مشترك بين المؤسسات اليهودية في أمريكا الشمالية والمجلس اليهودي للشئون العامة أن خطر تسيير أسطول جديد يمثل أحد التحديدات الإقليمية التي تواجه بلاده.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.