صرّح مسؤول في وزارة الحرب ( الإسرائيلية) الجمعة 2/11/2012 أنه ليس من المقرر إجراء أي حوار بين الرئيس المصري القادم من جماعة الإخوان المسلمين والقادة (الإسرائيليين). وقال "عاموس جلعاد"- مدير الإدارة السياسية في وزارة الحرب للإذاعة العامة العبرية- :"ليس هناك حوار بين كبار قادتنا والرئيس المصر، وبرأيي لن يكون هناك حوار". وأضاف: "أكثر ما يثير استيائي هو الإخوان المسلمون؛ لأنها حركة عقائدية"، معتبرا أن "مبادئهم لم تتغير: لا حق لـ(إسرائيل) في الوجود ويريدون إقامة خلافة إسلامية". وتنظر( إسرائيل) بقلق إلى صعود الإخوان المسلمين بعد سقوط نظام "حسني مبارك". ويخشى المسؤولون (الإسرائيليون) أن يشكك الرئيس المصري الجديد في اتفاقية السلام الموقعة في 1979 بين البلدين.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.