لا تزال تداعيات قضية انتقال البرتغالي رونالدو ومواطنه المدرب مورينيو من ريال مدريد إلى باريس سان جرمان تتفاعل، رغم الإعلان الرسمي من قبل النادي الباريسي بعدم معرفته بهذه الأنباء التي تداولتها الصحافة الإيطالية، حيث قام بنفيها بشكل قاطع عبر رئيسه القطري "ناصر الخليفي". وكشفت مواقع إلكترونية رياضية محسوبة على نادي برشلونة، نقلاً عن وسائل الإعلام الفرنسية، عن المخطط الذي رسمه مورينيو ومواطنه رونالدو، من أجل الضغط على ريال مدريد لتحسين وضعهما المادي، وذلك بالإعلان عبر الصحف الإيطالية نية باريس سان جرمان التعاقد معهما خلال الفترة المقبلة. واتهمت تلك المواقع جورج منديس، وكيل أعمال مورينيو ورونالدو بتسريب خبر زائف عن نية سان جرمان التعاقد معهما، لكي يحصل رونالدو على تحسين عائده المادي، وكذلك مورينيو بالشروط التي يريدها الاثنان. ويحصل رونالدو حالياً على أجر سنوي مقداره عشرة ملايين يورو، وهو حالياً يطالب برفع سقفه إلى (18) مليوناً، رغم محاولات ريال مدريد تقليصه إلى (14) فقط، إلى جانب مطالبته بحقوق تسويق صورته تجارياً. وأوضحت أن رونالدو ومورينيو يعلمان أن وضعهما مع ريال مدريد قد يتأثر في أي لحظة ويتم الاستغناء عنهما، لذلك كانت ضربتهما الاستباقية مع سان جرمان الذي كان يقظاً وخرج نافياً في أسرع وقت ممكن. وأشارت إلى أن سان جرمان لا ينوي التعاقد مع رونالدو رغم قيمته الكروية الكبيرة، لوجود نجوم مميزين لديه مثل السويدي ابراهيموفيتش، والبرازيلي مورا، لذلك هو في غنى عنه في الوقت الراهن. في حين أن رونالدو يريد أن يذهب لباريس بسبب الوضع المادي من جهة، و إمكانية بيعه من قبل ريال مدريد من جهة أخرى، بسبب تصرفاته المثيرة للجدل داخل الملاعب وخارجها. واستبعدت المواقع الكاتالونية نية سان جرمان التعاقد مع مورينيو، كون الفريق الباريسي مرتاحاً للإيطالي أنشيلوني، كما أن البرازيلي ليوناردو الذراع الأيمن لرئيس سان جرمان ليس لديه أي نية لجلب مورينيو المعروف عنه بمشاكله الإدارية ومطالبته الدائمة بالقرارات في أي ناد يقوم بتدريبه. وأشارت إلى أن نية مورينيو التوجه لباريس هو معرفته التامة أن هذا الموسم سيكون له الأخير مع ريال مدريد، خصوصاً إذا لم يفز بدوري أبطال أوروبا، إلى جانب معرفته أن أندية إنكلترا الكبرى لا ترغب بالتعاقد معه مجدداً.