أكد وزيرا خارجية الأردن والفاتيكان ضرورة تكثيف الجهود لمنع تنفيذ خطة الضم الإسرائيلية.
وأشار وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، الى أهمية موقف الفاتيكان الرافض لخطة الضم الإسرائيلية والمتمسك بحل الدولتين على أساس القانون الدولي سبيلاً لحل الصراع، وذلك وفق ما نقلته الوكالة الفلسطينية الرسمية.
وشدد الصفدي، خلال اتصال هاتفي مع وزير خارجية الفاتيكان رئيس الأساقفة بول غالاغر، اليوم الاثنين، على ضرورة تكثيف الجهود المستهدفة منع تنفيذ الضم وتحقيق السلام على أساس حل الدولتين الذي يضمن تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة والقابلة للحياة على خطوط الرابع من حزيران ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل سبيلاً وحيداً لتحقيق السلام العادل والشامل.
وأكد الصفدي أيضاً أن المملكة مستمرة في جهودها الدائمة التي يقودها الملك عبدالله الثاني، الوصي على المقدسات الإسلامية والمسيحية، لحماية هذه المقدسات والوضع التاريخي والقانوني القائم وحماية الهوية العربية الإسلامية والمسيحية للقدس التي يؤكد جلالته أنها مفتاح السلام.
وأكد الوزيران خلال الاتصال الهاتفي، متانة العلاقات بين المملكة والفاتيكان، واستمرار العمل على تطوير العلاقات بين المملكة والفاتيكان وزيادة التعاون في جهود تحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة، واستعرضا الجهود المبذولة للحؤول دون تنفيذ إسرائيل قرارها ضم أراض فلسطينية وإيجاد أفق حقيقي لتحقيق السلام العادل الذي تقبله الشعوب على أساس حل الدولتين وفق القانون الدولي.
وأشاد وزير خارجية الفاتيكان بالدور الرئيس الذي يقوده الملك في حماية المقدسات في القدس وفي جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.