يستمر التوتر داخل الائتلاف الحكومي في "إسرائيل"، على خلفية الجدال حول المصادقة على مشروع "ميزانية للدولة".
وأعاد رئيس حكومة الاحتلال المناوب، بيني غانتس التزامه بإقرار مشروع يضم العامين المقبلين رغم معارضة نتنياهو لذلك.
وأفادت "القناة 11" المتلفزة ميخائيل شيمش، أن غانتس أكد لأعضاء حزبه أنه متمسك بموقفه في هذه القضية، فيما أعاد نتانياهو أمس دعوته الى إقرار مشروع ميزانية للعام المقبل فقط.
وبدوره قال الوزير من الليكود، أوفير أكونيس إن موافقة "أزرق أبيض" على إقرار مشروع "ميزانية" للعام القادم، سيبعد احتمال إجراء انتخابات قريباً ويؤدي الى استقرار.
ووصف أكونيس في حديث مع إذاعة "كان" صباح اليوم موقف غانتس، بعديم المسؤولية، نظرا لخطر تعرض "إسرائيل"، لموجة ثالثة من جائحة كورونا في غضون الأشهر الثلاثة إلى الأربعة القادمة.
وأضاف أن أزمة كورونا تبرر إصرار حزبه على إقرار ميزانية تخص العام القادم فقط، وذلك رغم الإجماع الذي تم التوصل إليه في الاتفاق الائتلافي حول المصادقة على مشروع يضم العامين المقبلين.
وبدوره قال الوزير يوعاز هيندل: إنه ما من مبرر اقتصادي لموقف نتنياهو والليكود في هذه القضية.